الاثنين، 19 يناير 2015

موت شهرزاد .../ قصيدة .../ ادارة مؤسسة فنون الثقافية .../ القديرة جانيت لطوف .../ سوريا .....

موت شهرزاد 
=======
كأني أسمع ..صوت الريح ، في مرايا الغياب 
تسألك ألا زلت تعشقني ؟؟
صمت يطوق الر وح يفرغ حقائب اللقاء من أناملك 
نسيت
كم خصبت بدمك دوالي خضراء وعرش عليها المساء
كم بنيت من ضلوعي و ورود التحنان جسورا" لغمامتك العنقاء
أيها المسافر بكف القدر...
كيف غيبتني عن جداول الوقت ؟
أين دفنت دهشة البنفسج
وتوقه للأرتواء؟؟
بأي ريح نثرتني على صحاري الغياب !
....
لأي بحر أسلمت مراكب العمر ؟؟
وأنا التي زرعت دمعك الساخن بصدري ، غمامة حبلى بالأزهار
.....
من الذي نهب مني خلوات الروح ، وسفك دم الأشجار
حكاية وهم كنت
أم رجل الوهم والحكايات
......
تركت البرد ...يصطاد فراشة الهوى
وكنت شرقي النهايات
...
يا شهريار الليالي المخصبة بدمي
ماتت في شهرذاد ....................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق