( أجنحة من ذهب ) ......بقلمي
هذا الصباح
يقتل هائل الغبار
ما تبقى من مزاج الليلة الماضية
على تنهيدة البعد تذوب أحلامي
وكدت احكيها
غير عابئ بانفعالاتي
ولا بتبخر العبرات في هذا الزمن
فتصاعدت كغيمات منسية ..
تزفها ريح تعول إلى مجهول
قصائدي
وكل رسائل الأمس لا تكفي
كي ينتهي شوقي
كي أحاول أن اسرق الوقت
لأضيع بلا زمن بين عينيك
كي أرسمك بماء الذهب
على أوراق عمري
فراشة ..!!
لعل الشوق غلب تعقلي
ولعلي أهذي هذا الصباح
أمضي ..
أخطو بسرعة
انسل بخفة كظل غيمة بين الوجوه
ما أفكر به ليس في كتاب
شيء ما يعلق أيام الهدر بإياب ذكرياتي
كفائت الليل
ضوء مصباح خافت
حشرجة كرسيي الحزين
لا يكن من لحنه الموجع
يمتد هادرا على جنحيك
لحظة ارتقائك الذهبية ...
فتنثريه لامعا
على أحلامي
و أتشاغل
التسكع على أرصفة الوحدة
لا يقلق
أهيم حتى تلتصق شفتي بقدح شاي
ساخن
أوعقب سيكار نسيته..
ثم ليلثم إصبعي
في أقصى زاوية المقهى
لم أكتب للآن ما يسع حلمي
لعل الوقت لم يستعد لمثلي
لجيل من النكسات
يمر كنهر عتيق على جذوع ساهمة
يشبعها
لحظة اعتناقه الهادءة
حزنا .. وأنين
يقتل هائل الغبار
ما تبقى من مزاج الليلة الماضية
على تنهيدة البعد تذوب أحلامي
وكدت احكيها
غير عابئ بانفعالاتي
ولا بتبخر العبرات في هذا الزمن
فتصاعدت كغيمات منسية ..
تزفها ريح تعول إلى مجهول
قصائدي
وكل رسائل الأمس لا تكفي
كي ينتهي شوقي
كي أحاول أن اسرق الوقت
لأضيع بلا زمن بين عينيك
كي أرسمك بماء الذهب
على أوراق عمري
فراشة ..!!
لعل الشوق غلب تعقلي
ولعلي أهذي هذا الصباح
أمضي ..
أخطو بسرعة
انسل بخفة كظل غيمة بين الوجوه
ما أفكر به ليس في كتاب
شيء ما يعلق أيام الهدر بإياب ذكرياتي
كفائت الليل
ضوء مصباح خافت
حشرجة كرسيي الحزين
لا يكن من لحنه الموجع
يمتد هادرا على جنحيك
لحظة ارتقائك الذهبية ...
فتنثريه لامعا
على أحلامي
و أتشاغل
التسكع على أرصفة الوحدة
لا يقلق
أهيم حتى تلتصق شفتي بقدح شاي
ساخن
أوعقب سيكار نسيته..
ثم ليلثم إصبعي
في أقصى زاوية المقهى
لم أكتب للآن ما يسع حلمي
لعل الوقت لم يستعد لمثلي
لجيل من النكسات
يمر كنهر عتيق على جذوع ساهمة
يشبعها
لحظة اعتناقه الهادءة
حزنا .. وأنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق