الأربعاء، 21 يناير 2015

(مسافة عطر)..../شعور شرعي لحسين المخزومي/...قراءة نقدية للناقد سعد المظفر ..../ العراق ......

(مسافة عطر)شعور شرعي لحسين المخزومي
سعد المظفر
تفسير النص المزدحم بالنفس أنطلاقية يبنى على قاعدة تعدد اختلافات النظر لاختلاف الكشف داخل مكامن ال(الواضحة/المتعرجة/المبتكرة)داخل الاقتحامات الشبه مخفية حين يستخدم حسين المخزومي الجمالية الشكل تعبيرية بقولة.
مثل الكتابة تاتي فجاة
تسترق النظر على فقري
من ثقب القميص
تدخنني..فتبقي نصفي للموعد القادم
عطرها بوصلتي..ابحر مغمض العينين نحو صيحات الاخرين
بابتسامة عرجاء
ارمي صنارة تاملي
بنهر الدموع..يصطادني جرح
لحظة شرودي
يا لعينيها..تهبني جناحين
ليطير عقلي
(فجأة)التي نبني الحركة الانفعالية عن دراية تصويرية تتخذ من ذروة البلاغة(من ثقب قميص)خيط صلة غرائبي (صنارة تأملي)المعنوي في جدلية فعل توقيتية تفصل الفعل عن المكان وتعيد ترتيبه بشكل مغاير (لحظة شرودي
يا لعينيها..تهبني جناحين
ليطير عقلي)في زمكانية اختيارية جديلية.
تجلس معي ..فيلهث الوقت
اكتب كل لحظة معها بخط يد نظرتي
بكتاب عيوني..يسيل الحبر على خدي كلما اقراه
بقارورة الخمر تعتق ذكراها
تدلك خيالي حين احتسيها
مع الليل يتسلل شعرها
يشنق القمر..يغيم جفنيها
تمطر كحلا ..تبلل العتمة ملابسي
اعصرها..تسقط لحظة حداد على جرح قديم
عطر يقفل باب العاطفة بين الأنا والأنتِ في الهنا وألهناك لينصب (تجلس معي ..فيلهث الوقت
اكتب كل لحظة معها بخط يد نظرتي)كي توهج السببية النضر واقعية داخل منصوص الجملة الشعرية والتغلب على تحجر الموقف (الوقت)الثنائي المشهد لتطوير القصد(يتسلل شعرها) في تصاعدية انفصالية الأنثيالات (جرح قديم).
تطرق باب الدرب بكعب حذائها
تفتح لها المسافة بيننا
امتطي حرفي لاصل
مسافة حرف واكتبها
فما تزال تائهة بين مسام الحرير
ونبضاتي الشاهقات
بين هذياني بالقصيدة..والخروج عن وحدة الموضوع
يستريح جبيني على ارض راحتي
اتاملها تقتل صمتها
على شفتيها يسيل اللون الاحمر
ترتخي على ثغري كستارة المسرح
تقبلني..اصحو فاراني اقبلني
فما تزال تائهة بين مسام الحرير
ما تزال بعيدة ..مسافة عطر بيننا
كي تكتسب الصورة جرسها الموسيقي الذي يحضر للصورة البصر/سردية(طرق باب الدرب بكعب حذائها)لتفعيل الحس وتكيف الزمان نفسي في الموعد المندمج مع الفراغ المستقبلي للفقد الكاشف عن أوراقه في(بين هذياني بالقصيدة..والخروج عن وحدة الموضوع)لينقى حسي المخزومي يصغي لصوته وصداه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق