لاتكتب الشعر ياولدي
.......................
قال : أبي
ياولدي لاتكتب الشعر
فالشعر سيفقد صوابك
سيجعلك تفكر..وتفكر
لكني لم أسمع صوت أبي
ورحت أنشر في ساعة غضبي
قصائد باللون اﻷحمر
ضد الكفر والعهر وجرائم السلاطين
ووجدت نفسي في الشارع
أتهادى....
أسقط...
أتعثر...
فتحت أبواب الطواحين
كسرت أبواب السجون
كشفت فضائح المسؤولين
ومشيت ....
كالمتشرد أبحث عن شيْء
اخطر.!!!!!!!!!!!!!!!!
وجلست على رصيف الحزن
حافي القدمين
أفكر في هموم هذا الوطن
وكتبت قصيدة على باب الحكومة
لماذا تسرقون أموال المساكين
لماذا تقطعون لساننا بالسكاكين
وكأننا في نظركم لسنا من البشر
في الصباح رأيت نفسي في المخفر
يخبرني ضابط المخفر
بانني أغتصبت باﻷمس حرمة الحكومة
ومزقت بشراسة بكارتها
حينها سمعت صوت أبي
لاتكتب الشعر ياولدي
حتى لاتصبح كالمجنون
حينها عرفت لماذا نصحني
وهو الذي سبقني
وبطريقة غير شرعية سجنوه
وهو في سني
بتهمة خيانة الوطن
وقطعوا أصابعه بالسكين
كي لايكتب للثوار ويهتف في الميادين
باسم الشعب والحرية وحقوق المظلومين
سأقول لولدي القادم
ياولدي لاتكتب الشعر
فالشعر في بلادنا العربية
ممنوع من التداول والتدوين
أخطر من الجنس واﻷفيون
............ بقلم خالد الشيخ
.......................
قال : أبي
ياولدي لاتكتب الشعر
فالشعر سيفقد صوابك
سيجعلك تفكر..وتفكر
لكني لم أسمع صوت أبي
ورحت أنشر في ساعة غضبي
قصائد باللون اﻷحمر
ضد الكفر والعهر وجرائم السلاطين
ووجدت نفسي في الشارع
أتهادى....
أسقط...
أتعثر...
فتحت أبواب الطواحين
كسرت أبواب السجون
كشفت فضائح المسؤولين
ومشيت ....
كالمتشرد أبحث عن شيْء
اخطر.!!!!!!!!!!!!!!!!
وجلست على رصيف الحزن
حافي القدمين
أفكر في هموم هذا الوطن
وكتبت قصيدة على باب الحكومة
لماذا تسرقون أموال المساكين
لماذا تقطعون لساننا بالسكاكين
وكأننا في نظركم لسنا من البشر
في الصباح رأيت نفسي في المخفر
يخبرني ضابط المخفر
بانني أغتصبت باﻷمس حرمة الحكومة
ومزقت بشراسة بكارتها
حينها سمعت صوت أبي
لاتكتب الشعر ياولدي
حتى لاتصبح كالمجنون
حينها عرفت لماذا نصحني
وهو الذي سبقني
وبطريقة غير شرعية سجنوه
وهو في سني
بتهمة خيانة الوطن
وقطعوا أصابعه بالسكين
كي لايكتب للثوار ويهتف في الميادين
باسم الشعب والحرية وحقوق المظلومين
سأقول لولدي القادم
ياولدي لاتكتب الشعر
فالشعر في بلادنا العربية
ممنوع من التداول والتدوين
أخطر من الجنس واﻷفيون
............ بقلم خالد الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق