الأحد، 1 فبراير 2015

رسالتي الاخيرة / قصيدة / الشاعر / عادل الغرابي / العراق ....

رسالتي الأخيرة
يامــن إلــيَّ أحــبُّ مـــن نــفسـي
خَـلّـي الــعِـنــادَ وعــاودي درســي
لا تـجـحـدي مـا كـانَ يَـجـمـعُـنـا
عـنـدَ الـمـسـاءِ لِـمـطـلـعِ الـشـمـسِ
هـيّـا اقـبِـلـي لـلــوصـلِ ســيــدتــي
لِـنُـعـيـدَ مـجـدَ حـضـارةِ الأمــسِ
إذ إنَّ أجــمــلَ مــا يُــوحــدُنــــا
بـوحُ الـغـرامِ وروعــةُ الــهـمــسِ
فـربـيـعُـكِ الـغـجــريُ مـن تـرفٍ
قـد بــثَّ فــيَّ رهــافــةَ الـحــسِ
إن قُــلـتُ فيـكِ قـصـيـدةً نـزفـتْ
مـنـهـا الـحـروفُ فـذاكَ من يـأسي
لــو إنــنـا عُــدنـــا لِــدوحـــتـنــا
فـنُـعـالــجُ الأنــفــاسَ بـالحـبــسِ
ونَـخــوضُ مـا خـضـنـاهُ مـن زمـنٍ
لا نـكـتـفـي بـالـمــسِّ والـلـمـسِ
هــذا وإلا لـــن يُــصَــبِّــرَنـــي
طـولُ الـتـنـائـي عـنـكِ يا أُنـسـي
رُدّي سـريـعـاً يــا مُــعَـــذِبَـتــي
فـلـقـد حَـفـرتُ بـأدمُـعـي رَمـسـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق