الجمعة، 19 يونيو 2015

..{أسرارُ كتلةِ الكونكريت }......../ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

...................................{أسرارُ كتلةِ الكونكريت }............................
إنعكاساتُ الظلِّ الأصفر..
يتراقصُ في فنجانِ الوعدِ الأول..
ولاتجوزُ الأسئلة..
كلُّهم أبرياء

حتى من باع السماء..
كلُّهم أغبياء
حتى من إخترعَ الحبَّ
…فالوردةُ ….عمياء…
حينَما
.............(دورانُُ مزمنُ الفراغِ على دلاّليات ِ الخفقةِ الممسوخةِ الفضاء..)...
كانتِ الطرقاتُ تضجُّ
بالعيونِ القشيةِ
ترصدُ
حتى مَدياتِ القيحِ المعتَّقِ
لم يكن شيءُُ يحمل اسماً عذرياً…
فالارصفةُ ..جلدُ ثعبان
ملوًّثةُ ببرازِ الأتقياء..
فهل بالإمكانِ خلعُ الحاضر
بعد أن تعفَّر
بالطهارةِ
ونجاساتِ البراءة..؟؟؟
حظُّكَ اليوم..:
إصبعُ الإتجاهاتِ كلِّها
يشيرُ الى بؤرةِ الصمت..
سيأتيكَ طوفانُ ابتهالاتِِ يُغرقُ حريقَكَ
فتعكّّزْ على جودي صبرِك
حتى عودةِ طائرِ الفردوس..حينها
سيوصدُ بوابةَ العاصفةِ الحمراء
ويعلنُ عن بدايةِ رحيلِكَ
الى…جِلدِك …
.........…./في اليوم الابيض ..ستشرقُ وجوهُ الظلام…وفُلكُ الامل ..سيتوه في ..................................................................................محيطِ الدمعه…
والغريبُ
سيعودُ
الى حضنِ سرابِه
يبحثُ
عن قسَماتِ حَبوِهِ
ألماقبلَ ميلادِه..
وَسـَـــ ….
تُرجمُهُ العيونُ الأليفةُ
بقشورِ الوَفَر..
سيعود…
مثخناً بـأُغنياتِ الصقيع
لكنه..
لن يعثرَ على صداه..
…سيعود ..
لكنه …
سيعود..
..................…/ إبتسمْ..
.........................فقد أسفرتِ الوجوه
............................واستحتِ الأقنعة…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق