و أنتَ ترسمُ معي قُبلة
لا تنسى أن تُزَيّنها
برغيفِ خُبزٍ
على فمِ الفقراء
و أنتَ تُصافِحُ يدي
لا تغفل أن تشدَّ
على سواعدِ العمّال
و أنتَ تعانقني
لا يغيب عن بالكِ
شموخُ جبال بلادي
و أنتَ تراقِصني
تذكّر جنونَ البحر
وأنتَ تقترب منيّ أكثر
انسَ
كلَّ ما تقدّمَ و تأخّر
و كُن معي
معي أكثر
حُراً...
كصقيعِِ جمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق