يدفعني ضوء الفجر إلى النهر
والنهر يفترش حقول الغياب
يعري تجاعيد الفصول والأمكنة
يجتث بقايا الحنين من تفتح النرجس البري
ليصقل وجه الحقيقة على حجر الغدر
......
لا أحب ضوء الصباح حين أستكين للعتمة
ولا يروقني وجهي في مرآة لا تعكس حزني
ولا تذكر من تفاصيلي غير صمتي
وجرح يكبر كلما أنعكس على ذكرى
.....
لا أحب الضوء كي لا أرى الأيام وهي تمضي
ولكي لا أعاتب مواسم الفرح عن النسيان
ولكي لا أتفرس في خراب الأرصفة...
....
لا أحب الضوء لكي لا يهجرني حلمي
ولكي لا يراك الوشاة
أو يعودك عشق الر حيل
أو تهربين مني.....
*
* حسن ماكني/ تونس ...١٦/٠٦/٢٠١٥
والنهر يفترش حقول الغياب
يعري تجاعيد الفصول والأمكنة
يجتث بقايا الحنين من تفتح النرجس البري
ليصقل وجه الحقيقة على حجر الغدر
......
لا أحب ضوء الصباح حين أستكين للعتمة
ولا يروقني وجهي في مرآة لا تعكس حزني
ولا تذكر من تفاصيلي غير صمتي
وجرح يكبر كلما أنعكس على ذكرى
.....
لا أحب الضوء كي لا أرى الأيام وهي تمضي
ولكي لا أعاتب مواسم الفرح عن النسيان
ولكي لا أتفرس في خراب الأرصفة...
....
لا أحب الضوء لكي لا يهجرني حلمي
ولكي لا يراك الوشاة
أو يعودك عشق الر حيل
أو تهربين مني.....
*
* حسن ماكني/ تونس ...١٦/٠٦/٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق