قصيدة سجال شعري//
في حضرة الأطلال
وقفت هنيهة في أطلال حضرته...أبى اللقاء وغاب الحب في البعد.
يا مالك الحسن إن يخف وإن يبد ...ما شابهك بدرحالي القد.
وقفت برسم الخل متبولا...يختال بين أقاحي الوجد.
والقلب يتبع خطوه تئدا...على ثرى القلب خطوه تجد.
والعين تغزل طيفه ملكا...على عروش الروح والمجد.
أشم مسك حضوره الغائب...كنبض الروح في باطن اليد.
والعشق في محراب عينيه...أمضى وأبرق من قدح على الزند.
تحط أشواقي الرحال بواحة...كحمامة على غصن من الرند
ينام الجسم والروح عليلة...لبعد حبيب رمى بسهمه الكبد
تنسل مني في وجل وفي سهد...كرفة الجنح حين الطير يرتعد.
أناجي فيك أحلامي وأيامي...تعال نحيا العمر في سعد وفي رغد.
تعال نحيا في العمر سنينا...بثغر الزهر في عسل وشهد.
فلا هم يزول بفضل نأي ...ولا قلب يداوى بفضل صد.
جميلة الصالح
في حضرة الأطلال
وقفت هنيهة في أطلال حضرته...أبى اللقاء وغاب الحب في البعد.
يا مالك الحسن إن يخف وإن يبد ...ما شابهك بدرحالي القد.
وقفت برسم الخل متبولا...يختال بين أقاحي الوجد.
والقلب يتبع خطوه تئدا...على ثرى القلب خطوه تجد.
والعين تغزل طيفه ملكا...على عروش الروح والمجد.
أشم مسك حضوره الغائب...كنبض الروح في باطن اليد.
والعشق في محراب عينيه...أمضى وأبرق من قدح على الزند.
تحط أشواقي الرحال بواحة...كحمامة على غصن من الرند
ينام الجسم والروح عليلة...لبعد حبيب رمى بسهمه الكبد
تنسل مني في وجل وفي سهد...كرفة الجنح حين الطير يرتعد.
أناجي فيك أحلامي وأيامي...تعال نحيا العمر في سعد وفي رغد.
تعال نحيا في العمر سنينا...بثغر الزهر في عسل وشهد.
فلا هم يزول بفضل نأي ...ولا قلب يداوى بفضل صد.
جميلة الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق