زمن الأقنعة ..
قادتني خطواتي
الى طرقات
وسط ضوضاء
وأضواء سيارات
توغلت الى عمق هالات
خليط ألوان ،
ضجيج ، وأصوات
ما عدت قادرة على المسير
غاصت قدماي
ولم استطع حراك
فتشت في الوجوه !
علّ وجه يليح اعرفه
لم اجد غير أقنعه
وجوه تقترب
تريد نهشي
أ وحوش ؟
ام زيف بشر ؟
وانا أصرخ
لكن صوتي خذلني
لم يعد يطيعني
بقيت أستصرخ
لكن لا مفر !
أيادٍ كثيرة كأنها
شظايا جذور شجر
كلما هممت بمد يدي
استغيث ، واستنجد
مُدت لي يد
تجتث أفكاري
وتستبيح اسراي بحذر
ما عدت اقدر ان أميز
بين عدو وصديق
فكل الوجوه تقنعت الحجر
باتت تشبه بعضها
تخلو من بشاشة
بالشر والكذب تعتصر
في زحام المتاهات
اختلطت الورقات
وصارت الأرواح تختفي
وتخبأ معها
بريق وجوه
وصدق ملامح
في زمن الأقنعة
الى طرقات
وسط ضوضاء
وأضواء سيارات
توغلت الى عمق هالات
خليط ألوان ،
ضجيج ، وأصوات
ما عدت قادرة على المسير
غاصت قدماي
ولم استطع حراك
فتشت في الوجوه !
علّ وجه يليح اعرفه
لم اجد غير أقنعه
وجوه تقترب
تريد نهشي
أ وحوش ؟
ام زيف بشر ؟
وانا أصرخ
لكن صوتي خذلني
لم يعد يطيعني
بقيت أستصرخ
لكن لا مفر !
أيادٍ كثيرة كأنها
شظايا جذور شجر
كلما هممت بمد يدي
استغيث ، واستنجد
مُدت لي يد
تجتث أفكاري
وتستبيح اسراي بحذر
ما عدت اقدر ان أميز
بين عدو وصديق
فكل الوجوه تقنعت الحجر
باتت تشبه بعضها
تخلو من بشاشة
بالشر والكذب تعتصر
في زحام المتاهات
اختلطت الورقات
وصارت الأرواح تختفي
وتخبأ معها
بريق وجوه
وصدق ملامح
في زمن الأقنعة
بقلمي .. ظلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق