أجْملُ ما فيهِ....أنا!!!
_______________
_______________
ويَسْتوْثِرُ الأَضْلاعَ ما أزِفَ الوصْلُ
سِهامُ هوًى في كلِّ جارحَةٍ نَصْلُ
يَراهُ الصِّبا في أن يَراني حزينةً
كما الحُبُّ فيمنْ قلبُهُ أشْيَبٌ كَهْلُ
وبادٍ هَواهُ للحِسانِ كنُدْبةٍ
بِكفِّي وقلبي عنْ غِوى غيرهِ غُفْلُ
هُوَ البَدرُ مسْكونٌ بِلَيْلةِ أُنْسِهِ
كما الجفنُ مَكْحولٌ فذي أعينٌ نُجْلُ
وما عُدْتُ أبكي حين أودى بِناظِري
وللظُلمِ فيما بَيْننا قِسْمةٌ عَدْلُ
وكم ذُقتُ شَهْداً قد ودَدْتُ اجْتِناءَهُ
فما افْترَّ عن ثغرٍ به يَعْسُلُ النَّحْلُ
فَوالِهَةٌ حدَّ انتِشاقي لِعِطْرهِ
وهائِمَةٌ في العِشْقِ ما سَمَحَ النَّهْلُ
وغالى فؤادي في عَفافِ حِجابِهِ
غَريرٌ ومجنونٌ لقد مسَّهُ الخَبْلُ
تلثَّم قلبي بالأسى، ذُبْلُ وارِفٍ
فَحَيْثُ يَلوحُ الوردُ ينبَجِسُ الطَّلُّ
سَرى رامِحًا لَهْفي الدَّفينُ وخَجْلتي
فأسْرَجْتُ أشواقي وكمْ تُوْعَدُ الخَيْلُ
وعاصَيْتُ ذاكَ الكِبرياءَ فأجْوفٌ
ودانَتْ لسُقْيانا شِفاهٌ بِها نَحْلو
وكَمْ أشْتَهي في السرِّ كُلِّي مُعانِقًا
إذا هامِسُ الأشواقِ قد خانَهُ البَذْلُ
يُقَبِّلُني حدَّ ابتِهالاتِ سَكْرَتي
ويُوْغِلُ بي كالكأسِ يَعْقُبُهُ الثَّمْلُ
سِهامُ هوًى في كلِّ جارحَةٍ نَصْلُ
يَراهُ الصِّبا في أن يَراني حزينةً
كما الحُبُّ فيمنْ قلبُهُ أشْيَبٌ كَهْلُ
وبادٍ هَواهُ للحِسانِ كنُدْبةٍ
بِكفِّي وقلبي عنْ غِوى غيرهِ غُفْلُ
هُوَ البَدرُ مسْكونٌ بِلَيْلةِ أُنْسِهِ
كما الجفنُ مَكْحولٌ فذي أعينٌ نُجْلُ
وما عُدْتُ أبكي حين أودى بِناظِري
وللظُلمِ فيما بَيْننا قِسْمةٌ عَدْلُ
وكم ذُقتُ شَهْداً قد ودَدْتُ اجْتِناءَهُ
فما افْترَّ عن ثغرٍ به يَعْسُلُ النَّحْلُ
فَوالِهَةٌ حدَّ انتِشاقي لِعِطْرهِ
وهائِمَةٌ في العِشْقِ ما سَمَحَ النَّهْلُ
وغالى فؤادي في عَفافِ حِجابِهِ
غَريرٌ ومجنونٌ لقد مسَّهُ الخَبْلُ
تلثَّم قلبي بالأسى، ذُبْلُ وارِفٍ
فَحَيْثُ يَلوحُ الوردُ ينبَجِسُ الطَّلُّ
سَرى رامِحًا لَهْفي الدَّفينُ وخَجْلتي
فأسْرَجْتُ أشواقي وكمْ تُوْعَدُ الخَيْلُ
وعاصَيْتُ ذاكَ الكِبرياءَ فأجْوفٌ
ودانَتْ لسُقْيانا شِفاهٌ بِها نَحْلو
وكَمْ أشْتَهي في السرِّ كُلِّي مُعانِقًا
إذا هامِسُ الأشواقِ قد خانَهُ البَذْلُ
يُقَبِّلُني حدَّ ابتِهالاتِ سَكْرَتي
ويُوْغِلُ بي كالكأسِ يَعْقُبُهُ الثَّمْلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق