الجمعة، 3 يوليو 2015

....{ شهرزاديات../ حينما ينامُ السيّاف }............/ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

.......................{ شهرزاديات../ حينما ينامُ السيّاف }....................

إستراقُ السمع .......الى تلك القلوبِ الحافيةِ النَّبَضات..
لايرحمُ الغادين الى تخومِ الفجرِ المصبوغِ بدم البشاراتِ المستوردة
..مقابل 
حفنةٍ من الأحلام...
متى يكونُ لريشِ القُبلِ المتساقطةِ العيون
جناحُ ابتسامةٍ
تخلعُ صفراويةَ العناق.. ــ أُااااااااااااااااااااااااااااااااسكُتْ... فقد حصحصَ موسمُ بذارِ نُطَفِ الوقواقِ ...في الأرحامِ المَريَمِيَّةِ ..... فماذا تريد..؟؟؟ ــ
...الشوارعُ تقيؤني في.... مخادرِ العِفَّةِ الخمسِ نجوم..
وانا بلا نظارات سود تخفي ملامحَ عُذريَتي...
..........................................سيكون مفتي ديارِ الغُربةِ صاحٍ
في حانةِ السَّرْوِ المقصوصِ اللسان.. والكؤوسُ... مترعةٌ بقصص السَّبي القادم..
و الشفاهُ....لا تروي..... قصصَ مغامراتي في ميادين المَرامِد ..
...............................................هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك امل.. ...فقد تمَّ العثورُ على قُبَّرةِ الملاحمِ الجديدة ــ لكنها ملامحُهُم.. وأنتَ لستَ موجوداً إلاّ...... في قوائمِ الأضاحي ....
ولستُ شاهداً..
فمتى كان لرأسي المُدحرَجَةِ في صالاتِ التَّكبيرِ خمسةِ النجوم ..
من حُجَّةٍ
تَخُطُّهُ على بَكارةِ الراياتِ الحمراء
.............................................آيةَ خَلاص...
سأمتشقُ بَرديَّتي...
وأغمدُها في قلبِ التأريخِ الهجري...
لعلَّهُ يُقرُّ بنشيجِ العجوزِ التي تعثرتْ ببَعْرِ الخِرافِ المنحورةِ
عندَ أقدامِ الخلفاء..
ولم تستدل
على بابِ المحراب...
....أخبروها أنَّ الأذانَ ممنوعٌ اليومَ بأمرِ الأميرِ الأمرد..
فهو سينامُ حتى المساءِ..في حضنِ محظيتِهِ المُسرَِحَةِ شعرَها
على صفحةِ العَبَراتِ المفقوءةِ العيون...
...واين كاتمُ سِرِّ الولايةِ الثالثةِ للزَّبَد......؟؟؟؟
سأبحثُ عنه
بينَ أشلائي المُبعثرَةِ على طولِ المسافةِ الى
..................................... أولِ حرفٍ مِسماريّ.. لمّايزلْ ينتظرُ
رقيماً يحملُهُ
نقطةَ ضوءٍ الى
.........................نهايةِ مَجرَّةِ .... دربِ الخيانة...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق