الأحد، 28 يونيو 2015

انعتاق / قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق .....

(نص حر) 
.......
.......................................{ إنعتاق....}..........................................
أعلى...أعلى الموجِ المُحنَّطِ....
هسهساتٌ
.................. حاسراتُ الإنتماء
لِرُكْنِ سِّكونٍ لن
يُدغدغَ نوايا البوحِ المُتوَحِّدِ..أبداً
.........في لوعةِ الظَّمأ الإشتهائي...
................/ في أيِّ وجهٍ لاتصادفُ شكوى بلا مراكب....؟
..الأوراقُ العذراءُ السابحاتُ في....
محيطِ جنونِ اللهفةِ ....متى
تبتسمُ لأحرُفِ العجز...؟...و...
إنتفاضةُ سِراجِ الجَّمرِ المطعَّمِ بالندى..
..المُرتدي سِرّاً مُرَّ سرائرِ المُساءَلةِ الجّامحةِالصهيلِ
في صباحاتِ النبوءةِ العرجاءِ الرؤيا..
كفاها هذرٌ..
فقد أحجمَ الأمس..
المُتلأليءِ الترادفات...
عن طَرْقِ أسوارِ الشّهقاتِ المُتدثّرةِ
...................في صمتٍ أبيض
بوفرِ النيرانِ السَّرابيةِ الدموعِ على....
لسانِ لؤلؤِ الضفافِ الغافيةِ في ......حَدَقاتِ الأَسَل.............
و.............. ـ صهٍ ـ ..
كان كلُّ شيء..... ولاشيء....
وغاباتُ أوهام................
لاتحلِّقُ فيها سوى .....الأحلام...............
صريرُ كَمَهِ الصّراطِ الصّاخبِ الخَواء....يتساحقُ في......
مَخدعِ العِناقِ الزَّبَدي..
........................./ أمحضُ أمان....؟؟؟......
ويرتعشُ بأسرارِ الخَلق.....
الباردِ....الباردِ القُبَل...
...ــ ثِبْ إليك...أو... ــ
نفثةُ الدجى
في المحّاراتِ الراحلةِ صوبَ صقيعِ الدفءِ..
في أحضانِ الوداعِ الأزلي
لاتُسَمّي إبتساماتِ تخومِِ الرغبة...
..............( اللحظةُ تفرُّ من مداراتِ الواقعِ الوحيد )
فحَسيسُ الخطوة يتبدَّد
في أنفاسِ الفَوانِسِ المَعشِيَّةِ الذاكرة....
على رصيفِ الأسئلةِ الحافيةِ القلب.....
.....................................................................هناك
صدىً لظّلٍ حائر المعتى............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق