الخميس، 2 يوليو 2015

......{ تشبيبٌ في حضرةِ الغربان}...../ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق

.........................{ تشبيبٌ في حضرةِ الغربان}.......................
شفى حلوُ دمعي
الربوعا........
.................... (بل..!!)
سقى مرُّ دمِّي
النُّجوعا.....
وفاءت تُغنّي
بلحني الضُّيوعُ
وباءت تُمنّي
بحَيني الطُّلوعُ...../ الأستهلال يضيعُ الى الأبد
وعنوانُ رَسمي
محتهُ الشموعُ
تُوقَّدُ سِراً
بعينِ القمر..
فلولا اندحر
شعاعُ الأثر..
.............( ؟؟...وإلا..)
......يظل جناني
غريبَ اللسانِ..
........................( عُدْ حيث....أو..)
أأنتِ خيالٌ
سرى من سحيق..؟
يفجِّرُ فيَّ
هديرَ الحريق
ويطوي فيافي
أماني الشراع
ليبعثَ جهراً
وعودَ الوداع..
.....................( إستمرْ..)
وغدرانُ إسمي
بنيرانِ حلمي
جرتْ...لا
رجوعا......
...لأنتِ ضياءُ
تسامى بقلبي
وأنساهُ نبضَ
نشيجِ ظلامي..
.....................( لمَ..؟؟؟)
وحلَّ بروحي
نشيدَ صباحي..
يكفكفُ دمعَ
ضِرامِ جراحي..
......................( ممَ..؟؟؟)
وأنتِ أغاني
الحنايا الظوامي
تحاكي بهمسٍ
بروقَ الجداول..
.............. ( أين..؟؟؟)
على نحرِ جمرِ
الأصيل...
فمني تخافُ
طيورُ الشواطي
ويحضُنُ صمتي
نعيبَ الصواري...
.....................( حَسَنٌ..)
وأنتِ...سبايا
الحَكايا الخرافة
تراقصُ حلمَ
أسيرِ الجمالِ..
................( .....!؟ )
أوعدٌ مجيءُ
روحِكِ وَثْني
لتفضحَ وهمَ
ضياعِ زماني..؟؟
..................( متى..؟؟؟)
أرومُ لقاكِ
فيأباهُ عجزي
ويرضى أنيني
بجَدبِ إضطرامِه
بحضنِ الأمل..
فمثلي يهادي
جُموحَ الأسَل
في قلبِ الرماد
وينسى القُيودا......
..........................( تذكَّرْ..... أمْ..؟؟؟)
في وَردِ السَّهَل..
ويرشحُ همّي
سجوفُ عنادي
وينزفُ كلْمي
على خَطويَ شادِ..:
حذارِ مِنَ الغادياتِ
..............................سراب.........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق