السبت، 4 يوليو 2015

ذكريات طفولة / نص الشاعرة / ظلال محمد / العراق ....

ذكريات طفولة .....
تصحو بنا ذكرياتٍ
كيف لجروحها ان تندمل ؟
من يجففُ نضح عبراتٍ ؟
وحكاية ماضٍ رحل 
سأقصُ عليكم حكاية
الذي شهدها يعرف النهاية
حكاية طفولة عرجاء ......
تتوارى الأزهار تحت ظلالها
تختبئ من حر شمس
هل من زهرة تحيا
بلا ضوء شمس ؟
لم تكن كما هي
تلك الأشعة المخملية
التي تغدق علينا الضياء
ولا قرصها الدائري المشع بالسماء
بدت كأنها شعلة من الجحيم
حفيف موت ، أزيز ، وعصف
تساقط على مياسم الأزهار
وهي جالسه في مقاعد الصف
تصفر المزامير وتدق الأجراس
لا تخالو انها صافرة التمارين
الرياضية الممتعة
ولا حتى جرس الدرس
بل هي صافرة تنذر بقدوم نحس
تنذعر الأزهار تركض وتبكي
تعم الفوضى
هاقد بدأت سيمفونية القصف !
طفولة تنعى نفسها ......
شاخت قبل اوانها .......
ليت من الممكن محوها .......
تعج الشوارع بالسيارات
واهازيج وأناس كُثُر
يظن الناظر انها زفة عرس
نعم هي كذلك لكن !
عرس من نوع اخر
فلقد زف احد أبناؤنا الى الجنة !
هكذا هي طفولتنا
وهذه احدى حكاياتنا
يموجني سؤال !
هل تغرس بتلات القداح
تحت أشجار التفاح ؟
عجبا ياله من سؤال !
كيف يمكن لزهرة ان تمسك
بيدها تفاحة ؟
من أين أتت بها ؟
تظل الزهرة من فعلتها خجلة
نادمة ،،،،،، وجلة
وكأنها سرقت من رفيقاتها أمنية
بينما الزهرات حزنى
قضمة تتمنى
نصيبها عبيرا ترك أثرا لا ينسى
مع ذاك العبير .....
توقف الزمان ......
وانتهت رحلة الطفولة
وللحكاية تتمة ......
لكن بأختصار أنهيت سردي
لانها طفولة عرجاء
سنينها هباء
لا شيئ فيها يستحق الذكر !
سوى رائحة ..........
تفاحة ............
ظلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق