الخميس، 2 يوليو 2015

اسبقيني / قصيدة / الكاتب عباس السوداني / العراق ....

اسبقيني
إسبقيني فقد سرقوا جوازي
وزوادتي ..
أعود ابحث عن ذاتي
عن صورتي واسمي ,
أوراقي القديمة التي كتبتها عنك ..
إسبقيني فانا دائما هكذا ,,
تتعطل كلّ رحلاتي
لانني اهرع معك
ِ وروحي لصيقةً عند عتبة الدار
تتبعني بنظرات الوَجَعْ ,,,
إسبقيني .
فإن عطارد يطاردني
ويتراجع عند كلّ مشاريعي
أعتقد اني تركت وجهي هناك
عند مرآة أمي العتيقة
التي ورثتها ..
وروحي ربما إنْدسّتْ في محملِها ..
وإسمي في صرائِرِها ..
تذّكرتْ ..
إنتظري قليلا,
فقد كتبتُ أوّلَ حروفي عند مكحلتها
وأنفاسي تزفر عِطرَها ..
سأجدني عند عباءتها .
غافيا عند آخر حكاياتها ..
لكنهم لن يمنحوني اوراقي ثانية ..
لأنها موّثقةٌ بشهادها...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق