الاثنين، 29 يونيو 2015

{ مِن مآثِرِ المَنابر }......./ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ......

.............................................................{ مِن مآثِرِ المَنابر }.................................
وحدَها
جلودُ الثعابين
ترفعُ
راياتِ الفتحِ المُبين..
وإصبَعُ الأنتشاء
لن يكونَ بلبلاً
بعد أن أغواه
الزنادُ الفَرهوديُّ الجَّناح
وسيظلُّ يبحثُ
عن كفٍّ تغتصبُه
وأعلنَ براءتَه
من قاذفاتِ الوعودِ
المرجانية..
............................ ــ عاجل... عاجل / الوردةُ بحاجةٍ الى
..........................................................بحرِ دَم
.............................................................من فصيلةِ الحمامة..
فقد قامت
قيامةُ السَّبي
ليدومَ بقاءُ
أدعياءِ الغبشِ
الباحثِ عن مشط
والمرآةُ
ستخلعُ نَعلَيها
في وادي الدعَوات
المُقدَّسة
فكلُّ الأزمنةِ
تنامُ
بين شفَتَيِّ الخديعة
و....... الأملُ
عودُ ثقاب
فمرحى
بأكفانِ العَبَث..
.........................................ــ إعلان / على مَن يجدُ
........................................................في نفسِهِ الكفاءةَ
............................................................إرتداءُ العباءة..
لعل الأمنيةَ الاخيرةَ
لحاملِ تاجِ القوقعة
أن ينال
قبلةَ حياة
تبعثُهُ في بلاطِ
صيادِ الفئران
........................................... ــ بيان / أعلنَ مديرُ الوقفِ التفخيخيّ
......................................................... أنَّ الصُرصارَ
.............................................................. حينما وقفَ على
.................................................................رَفِّ الشَّهادةِ
..................................................................لم يجدْ نظارتَه
.........................................................................فتيمَّمَ برمادِه..
لكنه......
..أدمنَ الاندثارَ
فوقَ
بؤرةِ حاضرِه
فقِيامةُ السَّبي
ستقومُ
ليدومَ بقاءُ
أدعياءِ الغَبَش
الباحثِ
عن مُشط
والمرآة
ستخلعُ نَعلَيها
في وادي
الإبتهالات
فكلُّ الأزمنة
تنامُ بينَ
شَفَتَيّ الخديعة
والأملُ
عودُ ثِقاب
.............................................. ــ بُشرى سارَّة / الخدمةُ مجانيَّة
...................................................................... .. لكنَّ الدعاءَ
...................................................................... .. بالدولار أوِ .. التُّومان...
...لكنْ....
متى سيُدمنُ
إجترارَ الأمنيةِ الاخيرة
لحاملِ تاجِ
القوقعة...؟؟
فخلفَ حُصونِ
المجهول
لم تَرسُمْ
(قد) أقدارَ
المُخَلِّصِ
الأجرَبِ الأبتسامة....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش:
الفرهود: حالة سلب و نهب الممتلكات العامة والخاصة التي تسود وقت الحروب والأزمات
قاذافات: اقصد بها ذلك السلاح الفتاك ( آر . بي . جي . )
التومان: عملة ايران النقدية
مودير الوقف: في العراق تم تقسيم وزارة الاوقاف الى عدة اوقاف / وقف سني ووقف شيعي ..الخ
........................................../ باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق
إلغاء إعجابي · تعليق · .........................
وحدَها
جلودُ الثعابين
ترفعُ
راياتِ الفتحِ المُبين..
وإصبَعُ الأنتشاء
لن يكونَ بلبلاً
بعد أن أغواه
الزنادُ الفَرهوديُّ الجَّناح
وسيظلُّ يبحثُ
عن كفٍّ تغتصبُه
وأعلنَ براءتَه
من قاذفاتِ الوعودِ
المرجانية..
............................ ــ عاجل... عاجل / الوردةُ بحاجةٍ الى
..........................................................بحرِ دَم
.............................................................من فصيلةِ الحمامة..
فقد قامت
قيامةُ السَّبي
ليدومَ بقاءُ
أدعياءِ الغبشِ
الباحثِ عن مشط
والمرآةُ
ستخلعُ نَعلَيها
في وادي الدعَوات
المُقدَّسة
فكلُّ الأزمنةِ
تنامُ
بين شفَتَيِّ الخديعة
و....... الأملُ
عودُ ثقاب
فمرحى
بأكفانِ العَبَث..
.........................................ــ إعلان / على مَن يجدُ
........................................................في نفسِهِ الكفاءةَ
............................................................إرتداءُ العباءة..
لعل الأمنيةَ الاخيرةَ
لحاملِ تاجِ القوقعة
أن ينال
قبلةَ حياة
تبعثُهُ في بلاطِ
صيادِ الفئران
........................................... ــ بيان / أعلنَ مديرُ الوقفِ التفخيخيّ
......................................................... أنَّ الصُرصارَ
.............................................................. حينما وقفَ على
.................................................................رَفِّ الشَّهادةِ
..................................................................لم يجدْ نظارتَه
.........................................................................فتيمَّمَ برمادِه..
لكنه......
..أدمنَ الاندثارَ
فوقَ
بؤرةِ حاضرِه
فقِيامةُ السَّبي
ستقومُ
ليدومَ بقاءُ
أدعياءِ الغَبَش
الباحثِ
عن مُشط
والمرآة
ستخلعُ نَعلَيها
في وادي
الإبتهالات
فكلُّ الأزمنة
تنامُ بينَ
شَفَتَيّ الخديعة
والأملُ
عودُ ثِقاب
.............................................. ــ بُشرى سارَّة / الخدمةُ مجانيَّة
...................................................................... .. لكنَّ الدعاءَ
...................................................................... .. بالدولار أوِ .. التُّومان...
...لكنْ....
متى سيُدمنُ
إجترارَ الأمنيةِ الاخيرة
لحاملِ تاجِ
القوقعة...؟؟
فخلفَ حُصونِ
المجهول
لم تَرسُمْ
(قد) أقدارَ
المُخَلِّصِ
الأجرَبِ الأبتسامة....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش:
الفرهود: حالة سلب و نهب الممتلكات العامة والخاصة التي تسود وقت الحروب والأزمات
قاذافات: اقصد بها ذلك السلاح الفتاك ( آر . بي . جي . )
التومان: عملة ايران النقدية
مودير الوقف: في العراق تم تقسيم وزارة الاوقاف الى عدة اوقاف / وقف سني ووقف شيعي ..الخ
........................................../ باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق