تمرد / قصيدة الشاعرة / مليكة مسعود /الجزائر ....

تمرد
..........
حروفي متمردة
لم تعد تهوى الاحزان
رحلت دون شراع
الى معاقلك يا سجان
تحت اجفانك اكتب قصائدي
باوتار اجفاني الحنها احلى الالحان
هنا عندي قمر نائم
استلذ طيب المقام
نحو عينيك....... رحيلي و الجفون
هناك.... بين احضانك
لك وحدك اطلقت العنان
اكتبك تراتيلا في سمائي
بهاك حضور اليقين
تعالى للاحتضان هناك دفئي و العيون
لاعلنها مدينة العصيان
اليك راحلتي مسافرة يابن عرب
عند حلمي لا يهان
الان رحالي و الندى
كيف اذ تنا انت واحد لا اثنان
اي المرافئ ترسو سفني
هزتني حروفي و جعلتني اكون بين يديك
اعطني المجذاف و اتركني الهو بشطانك
ان اكون ماذا
سفينة تعشق الابحار
وسط لجي مشاعرك
انا اهوى.......... ولكم عانقت الصخر
صخر موجع
ليصبح بضع موجات
من نار لم تحرقني
هي برد و سلام
خلقت عربية لا تخشى الصعاب
فالصقر يوما ركع امام قدمي
كذلك اهراس روما
انا ابنة طاغست سوق الاسود
خلقت بطبع محاربة لا جارية تخاف الخيال
حريتي بااحديث معك
ايتها الصخرة الصماء
كهوفك تخفي براكينا
بك انا موج ارتطم و ارتد
لاعود ادراجي و في جناني بضع زخات
من طيب مشاعرك
اي ثورة اقمت طقوسك عليها ايها الجاني
اقمت مراسمك فصارت ندى
واي المراسم
ضعت فيها و فيك
اضرمت نارك في
لما لا اعشقها
لانني روح من زمن اخر
عرفتك مذ زمن الحضارة
احترقت رسائلي شوقا
واطفات السنة اللهب كاسي
من يطفئ نيران قلبي
مليكة مسعود الجزائر