عيونك جذلى
جابر السوداني
عيناكِ والشفقُ المعرِّشُ
فوقَ أبنيةِ المدينةِ توأمانْ.
سيلٌ من الضوءِ المباركِ
كان ازرقُ ليلكياً
كان فـيضٌ من عبيـرْ.
وأنتِ جنتُـهُ الوديعةُ والأماني
مدي لصحرائي الفسيحةِ
جدولاً
من نهرِكِ الرقراقِ والغنجِ
البهيجْ.
لأطيـرُ نحوكِ مثلَ أسرابِ
الفراشاتِ الصغارْ.
وأحومُ حولكِ حائراً
من صوبٍ أشتهيكِ
وأنتِ نهرٌ مـن مباهجَ
في أي ليلٍ أصطفيكِ
وأنتِ شمسٌ لا تغيبْ.
وبأي ثوبٍ التقيكِ
وأنـتِ حلـمٌ مـن حـريـرْ.
جابر السوداني
عيناكِ والشفقُ المعرِّشُ
فوقَ أبنيةِ المدينةِ توأمانْ.
سيلٌ من الضوءِ المباركِ
كان ازرقُ ليلكياً
كان فـيضٌ من عبيـرْ.
وأنتِ جنتُـهُ الوديعةُ والأماني
مدي لصحرائي الفسيحةِ
جدولاً
من نهرِكِ الرقراقِ والغنجِ
البهيجْ.
لأطيـرُ نحوكِ مثلَ أسرابِ
الفراشاتِ الصغارْ.
وأحومُ حولكِ حائراً
من صوبٍ أشتهيكِ
وأنتِ نهرٌ مـن مباهجَ
في أي ليلٍ أصطفيكِ
وأنتِ شمسٌ لا تغيبْ.
وبأي ثوبٍ التقيكِ
وأنـتِ حلـمٌ مـن حـريـرْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق