السبت، 19 ديسمبر 2015

تحرّرتُ  من قواعد الصّرفِ والنّحوِ.../ نص الشاعر / جواد الشلال / العراق ....

تحرّرتُ
من قواعد الصّرفِ والنّحوِ...
ما أكتبهُ ليس شعراً .. هو نوبةُ أملٍ..والوقتُ نحيلٌٌ للحظةِ القطوفِ...أو يشتبكُ بروحِ حمامةٍ عطشى ... تهوى شهرَ المطرِ..
ربما .. لحظة حلمٍ .. منذ شهقةٍ أو نيفٍ ... اعتقدُ لستُ جازماً أنّها ترنيمة ُوجدانٍ عمرُها لاشيء .. قد تكون معادلةً صفريةً .. ليستْ من العمر ... كلُّ هذا .. وانا لا اعرفُ قواعدَ اللغةِ جيداً .. وكمِ اختلفْتُ انا وحروفُ العلةِ ... وكمْ اطلقتُ العنانَ للمفرداتِ بعدَ لمِ الجازمة ... لا اهتمُّ كثيراً بالنحوِ .... وكمْ أمقتُ صعوبةَ الصرف ...
..... لي قواعدُ أخرى ...
تعتاشُ على اخطائي ......
على
الحبِّ ... الحب .. الحب ...
.... نسيم التمردِ الخجول ...
تقليب اشلاء الوطن احياناً.
وبعدَ ذلك تعساً للشعرِ الذي يقيدني بالمعروفِ فقط ..مرحى للشعراءِ الذين يركبونَ حصانَ الشعرِ الجامح ... حصانٌ لا يرتضي بالسوط ... ولا يرضى ان يلكزَهُ راكبٍ اخرسَ كبهيمةٍ ........
كذلك ....
و كذلك ...
الشعرُ ذلك الالهُ النابتُ فوقَ ظلِّ فأسٍ تهيم بقطعِ اليباسِ والاشجار المرّةِ ... تلك التي تبكي مرارةً بالعقول السارحةِ دونَ وهجٍ .....
وووو...
الشاعرُ مغمضٌ عينيه ... ويرى البحر من ضفتيهِ
...
...............
.............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق