بعد الهرب ..... هروبٌ
..
.
أندلعُ مجدداً بين صفوفِ القمحِ المتراصّةِ ..
امسحُ خدّ الارضِ ...
يشهقُ الماءُ غاصّاً
بقلوبِ الغرقى واشلاءٍ كانت مصابةً بداءِ الفقرِ ومحضِ جمال
اهربُ .. للثلج
للقائمينَ عليها
حيرةٌ ... مغطاةٌ بألقِ كفنٍ اسودَ
يرقصُ للكينونةِ
للمفازات النائية
للبحرِ الخالدِ باللمعانِ
شذرات ... نساء .... اطفال
اشجار لا تحترقُ
رمم نوايا ... سامقة
اعصاير ... طيور .... غابات ...
كلهُّا تدورُ .... تدورُ
للعيونِ الزرقاءِ
السمراءِ
الخضراءِ
البيضاء ...البيضاءِ ...... البيضاءِ
انا ... لا عملَ .... لي
سوى أنْ اغفوَ
اشعرُ بالاستحسان
اشعلُ كلَّ القناديلِ حولي
اطردُ وحشةَ الارتباكِ ... الانفعال
اغني بصوتٍ خفيضٍ ...
كم انا شاطرٌ
صوتٌ خفيضٌ ...
خفيضٌ ... خفيضٌ
دعوةٌ .. خبيثةٌ... ذكيةٌ ...
لا شيءَ لي ...
سوى
أنْ أرقصَ قليلا .... للخوفِ
لخدِّ الارضِ الساخنِ
للاطمئنانِ ... الذي يبكي كثيراً
كثيراً... كثيراً....
..
..
.
أندلعُ مجدداً بين صفوفِ القمحِ المتراصّةِ ..
امسحُ خدّ الارضِ ...
يشهقُ الماءُ غاصّاً
بقلوبِ الغرقى واشلاءٍ كانت مصابةً بداءِ الفقرِ ومحضِ جمال
اهربُ .. للثلج
للقائمينَ عليها
حيرةٌ ... مغطاةٌ بألقِ كفنٍ اسودَ
يرقصُ للكينونةِ
للمفازات النائية
للبحرِ الخالدِ باللمعانِ
شذرات ... نساء .... اطفال
اشجار لا تحترقُ
رمم نوايا ... سامقة
اعصاير ... طيور .... غابات ...
كلهُّا تدورُ .... تدورُ
للعيونِ الزرقاءِ
السمراءِ
الخضراءِ
البيضاء ...البيضاءِ ...... البيضاءِ
انا ... لا عملَ .... لي
سوى أنْ اغفوَ
اشعرُ بالاستحسان
اشعلُ كلَّ القناديلِ حولي
اطردُ وحشةَ الارتباكِ ... الانفعال
اغني بصوتٍ خفيضٍ ...
كم انا شاطرٌ
صوتٌ خفيضٌ ...
خفيضٌ ... خفيضٌ
دعوةٌ .. خبيثةٌ... ذكيةٌ ...
لا شيءَ لي ...
سوى
أنْ أرقصَ قليلا .... للخوفِ
لخدِّ الارضِ الساخنِ
للاطمئنانِ ... الذي يبكي كثيراً
كثيراً... كثيراً....
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق