ليلة
يا أيتها الليلة السديمية
يا عباءة الوحشة الشفافة ...لن تنعتي بالخجولة بالرغم من عري سمائك
سمائك الماجنة .......
أباريقك المهشمة......
وعيونك الثرثارة بقصص النساء..القصص الحزين
واسطوانتك (الانتيكة)).....ديوان ابنك الغريب على الخليج..... عاريا يقرأ في سورة المطر....عذابات سيزيف
يحمل الجوهرة بين الضلوع البارزة من صحون اللوعة في(ظهاري) الهجير...
يرش وجه المدينة بغبرة الجمرة الخبيثة
يا أيتها الليلة ...اللعبة المخيفة التي تلتهم الأصابع وتضحك بجوع يضج دما من عيون تبرز من أعلى الجمجمة الصغيرة
أيتها الليلة ...من بعثك من مرقدك الأبدي
من أطلق غولك المسجون في إيقاعات الموت ...من قدم لك باقة الزهور الجهنمية وأطلق بين يديك روائح البراكين
ومن هذا الغريب الجديد- القديم الذي يعد الإطار الخشبي للوحة لايمكن أن تحتويك بهذه السهولة والانسياب الذي تنداحين به في الطرقات المشوهة لمدن ما بعد الحروب والاستلاب..........
من فك من وسطك أسمال الذكريات ..وما تركت اسواط العذابات الممضةمن اثر الوجع بين صور قصائدك... لن تنعتي بالخجولة ولا يمكن نعتك بالماجنة الخليعة ايضا.... أنت أنت فقط.......
حزينة مدن القصب ...
خرائب مدن المدينة......
الشوارع الكانت....
والأيام التي خلت من ....
أيتها الليلة المتغلغلة في الجمجمة ... الوامضة بألوان الخوف....أية كوابيس ستبطش بساعاتك المشوهة..برؤوسك المقطوعة.... المفتوحة الأفواه بصرخات مقموعة بالدهشة بالسؤال المحير ... بالدموع التي لا تصعد
ابنك الصدأ...المترب ... المترقب دامع العينين
ابنك اللحم النابض ...في انتظار معجزة لن تحدث
لن تحدث أبدا
في هذه الليلة
كما في كل لليالي
يا عباءة الوحشة الشفافة ...لن تنعتي بالخجولة بالرغم من عري سمائك
سمائك الماجنة .......
أباريقك المهشمة......
وعيونك الثرثارة بقصص النساء..القصص الحزين
واسطوانتك (الانتيكة)).....ديوان ابنك الغريب على الخليج..... عاريا يقرأ في سورة المطر....عذابات سيزيف
يحمل الجوهرة بين الضلوع البارزة من صحون اللوعة في(ظهاري) الهجير...
يرش وجه المدينة بغبرة الجمرة الخبيثة
يا أيتها الليلة ...اللعبة المخيفة التي تلتهم الأصابع وتضحك بجوع يضج دما من عيون تبرز من أعلى الجمجمة الصغيرة
أيتها الليلة ...من بعثك من مرقدك الأبدي
من أطلق غولك المسجون في إيقاعات الموت ...من قدم لك باقة الزهور الجهنمية وأطلق بين يديك روائح البراكين
ومن هذا الغريب الجديد- القديم الذي يعد الإطار الخشبي للوحة لايمكن أن تحتويك بهذه السهولة والانسياب الذي تنداحين به في الطرقات المشوهة لمدن ما بعد الحروب والاستلاب..........
من فك من وسطك أسمال الذكريات ..وما تركت اسواط العذابات الممضةمن اثر الوجع بين صور قصائدك... لن تنعتي بالخجولة ولا يمكن نعتك بالماجنة الخليعة ايضا.... أنت أنت فقط.......
حزينة مدن القصب ...
خرائب مدن المدينة......
الشوارع الكانت....
والأيام التي خلت من ....
أيتها الليلة المتغلغلة في الجمجمة ... الوامضة بألوان الخوف....أية كوابيس ستبطش بساعاتك المشوهة..برؤوسك المقطوعة.... المفتوحة الأفواه بصرخات مقموعة بالدهشة بالسؤال المحير ... بالدموع التي لا تصعد
ابنك الصدأ...المترب ... المترقب دامع العينين
ابنك اللحم النابض ...في انتظار معجزة لن تحدث
لن تحدث أبدا
في هذه الليلة
كما في كل لليالي
شكري واعتزازي بمؤسسة فنون ومودتي للعاملين عليها ...
ردحذف