مهاجر
الصمْتُ يندسُّ خُفْيَةً
يزيّدُ الوَجَعُ المُنْدَثِر
ألَمٌ يثقّبُ ذاكرتيّ
في ليلةٍ شديدةٍ العتمِة
يُنَاجِي وَسادة السَّهَر
أقفُّ هُناكَ تحتَ أغصان الشَّجر
كالعصفور الّذي بَلَّلَهُ المطَر
وحيداً والبرق يشق السّماءَ
والرعد يطلقُ الصرخات العَالِية
الكلمات انتهت وأسْدَل عليها السِّتار
ليَّ رَغْبَةٌ إلى الشّمس تخرُّج
مَن مَخاضَها بأشعَّتها الذهبية
ألتحف دِفء حَنّانها الوافِر
وروحيّ تتلَّوى في نَارٍ لا تستكين
هُناكَ رَماد أياميّ كَأنَّهُ رَذَاذٌ
يَنشرُ فِي الصَّحْرَاءِ القاحلة.
فَأْي قَرَار أَملَكُ
وأنا بَيْنَ مَدُّ وجزر
الصمْتُ يندسُّ خُفْيَةً
يزيّدُ الوَجَعُ المُنْدَثِر
ألَمٌ يثقّبُ ذاكرتيّ
في ليلةٍ شديدةٍ العتمِة
يُنَاجِي وَسادة السَّهَر
أقفُّ هُناكَ تحتَ أغصان الشَّجر
كالعصفور الّذي بَلَّلَهُ المطَر
وحيداً والبرق يشق السّماءَ
والرعد يطلقُ الصرخات العَالِية
الكلمات انتهت وأسْدَل عليها السِّتار
ليَّ رَغْبَةٌ إلى الشّمس تخرُّج
مَن مَخاضَها بأشعَّتها الذهبية
ألتحف دِفء حَنّانها الوافِر
وروحيّ تتلَّوى في نَارٍ لا تستكين
هُناكَ رَماد أياميّ كَأنَّهُ رَذَاذٌ
يَنشرُ فِي الصَّحْرَاءِ القاحلة.
فَأْي قَرَار أَملَكُ
وأنا بَيْنَ مَدُّ وجزر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق