عبقرية المحابر
قراءة في سيرة. ...... أبداع عراقي
الشاعر العراقي الفذ ... باسم عبد الكريم الفضلي...
منذ قرابة خمس عقود أو أكثر ونحن نزعم أننا نصغي إلى نشيد الجمال القادم من التجديد حيث ذائقتنا المتوقفة بين زمانين ونظرتين ربما أكثر المسافات لا تهمني . .. ونحن نحمل في عيوننا كتاب السماء المتجدد. ...
الأسماء الدالة بين الدال والمدلول ترفع ورفعت رايات العطاء .. هي أعطت وغطت الثغرات في أوقاتها الماضية من حيث التركيب اللغوي الواقعي. . والحس الثقافي التخلي عبر مفاهيم الذات الأولية للحداثة ...
الحداثة اللغوية. ... الشعرية ... لم تعد المنهاج الذي يدور حول نفسه.
ذوات الأقلام الناضجة فكريا وخياليا لها أصداء واحتمالات وتولدات بمواصفات خاصة
من حيث المفهوم البلاغي والأسلوب الذي يفتح أبواب التأويل ... ويترك الدهشة كعلامة تعجب. .
مفعمة بالتسألاوات. ..
هي ليست قصة قصيرة ولا رواية مختزلة الشكل والسرد ربما تتعدى حدود النص السردي حسيته الشعرية ... جذور تتحسس كل الرغبات. .. والموجودات. .. الناطقة والصامتة
النص في مفهومة الشعري الحديث جسد متكامل الثقافة. ..متحرك المفاهيم. .. النص له لغته الخاصة. ... ينطق بالوجع المصفر. .. والفرح الأخضر
النص الشعري الحديث كما يعرفنا عليه إدوارد. .. هو الأنتاج المفتوح. .
ربما لا يختلف أدونيس حينما يضيف أن النثر الشعري الحديث هو تخيلي تجريبي متعدد التصنيف ..
هنا لا أحب لغة التأطير والتحجيم الشعر عنده موسيقى من الماء تحترق ولا تتبخر. .. هوية النص تحمل في مفهومها أنتماء النغمة. .. نوتة السرد تعرف فك طلاسمها إصابعه المثقلة بخمر التجربة
وثمالة البنية الناضجة
الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي ...
فلسفة التجريد الحديث .. وحكمة التنظيم الخلاق. .
مخلوقاته المقروءة كائنات حية تمارس العبث الساحر بالرمزية والتصورات الجمالية عبث لذيذ الصخب. ...كثير الهدوء
من يقف على ناصية السرد عند الفضلي يدرك الوعي واللاوعي. ..
ربما لا يتوازن على حبل مفاهيمه المتلقي الحديث
للفضلي
أبوابه الخاصة ... يفتحها كما شاء الجمال وهو وحده يغلق إصالة وصلابة وجودها حسب ثوابته وعالمة الممتد في أفق الأختزال اللا مطروق ...
المنتج الأدبي عنده غير قابل للاستهلاك. .. النص يأتي سابق عصره. ..
هكذا يبدأ لتأسيس نص مستقبلي الوجود. .. وجودي المستقبل
هكذا تبدأ الدهشة عند حدود العنوان يرتب طرح المتغيرات والثابت منها عند أول حرف
الجمال والمعرفة يحولها سؤالا متجدد ... الضحكات ...ورود. . حتى آخر أمل له خيوطة يحركها بكل ثقافة ونظر. ...الصور الخطوط السطور أفلاك تدور وفق أيديولوجيا الأدب الملون بالدهشة. .
السرد عند مفهوم الفضلي مواسم يحدد هو وحده المناخ المناسب حتى تدوم طويلا سنابل الحروف
.............
أحمد المالكي. ....
شذرات مختزلة من أضواء... الشاعر
...باسم عبد الكريم الفضلي . ..
ثـم مـاذا. ...؟؟
إضـرابٍ
فـي كـل الطٌـرقـات. ... لـن تجـد سـوى
ذات الفقاعـة. ...........................
لا أنفـاس ضـوء ......
وأفعـوان النفـق الأعمـى
يلتـف بـلا همـس
بـلا ملامـح
تـغازل ظـل الأمـل ...
الأخيـر ..........................................
هنـاك أنـتِ
همـسُ الزوابـع
لقلـبِ شــمعةِ الجـدائـل ...... الشَّـراعيـة
فـي دامـسِ حنينـي الأجـوف
هنا .... هنا
أنـا
أسـيحُ
فـي
هَلوَسـات
السـواقــي
الغافيــة ....................................
أعجبنيتعليقمشا
قراءة في سيرة. ...... أبداع عراقي
الشاعر العراقي الفذ ... باسم عبد الكريم الفضلي...
منذ قرابة خمس عقود أو أكثر ونحن نزعم أننا نصغي إلى نشيد الجمال القادم من التجديد حيث ذائقتنا المتوقفة بين زمانين ونظرتين ربما أكثر المسافات لا تهمني . .. ونحن نحمل في عيوننا كتاب السماء المتجدد. ...
الأسماء الدالة بين الدال والمدلول ترفع ورفعت رايات العطاء .. هي أعطت وغطت الثغرات في أوقاتها الماضية من حيث التركيب اللغوي الواقعي. . والحس الثقافي التخلي عبر مفاهيم الذات الأولية للحداثة ...
الحداثة اللغوية. ... الشعرية ... لم تعد المنهاج الذي يدور حول نفسه.
ذوات الأقلام الناضجة فكريا وخياليا لها أصداء واحتمالات وتولدات بمواصفات خاصة
من حيث المفهوم البلاغي والأسلوب الذي يفتح أبواب التأويل ... ويترك الدهشة كعلامة تعجب. .
مفعمة بالتسألاوات. ..
هي ليست قصة قصيرة ولا رواية مختزلة الشكل والسرد ربما تتعدى حدود النص السردي حسيته الشعرية ... جذور تتحسس كل الرغبات. .. والموجودات. .. الناطقة والصامتة
النص في مفهومة الشعري الحديث جسد متكامل الثقافة. ..متحرك المفاهيم. .. النص له لغته الخاصة. ... ينطق بالوجع المصفر. .. والفرح الأخضر
النص الشعري الحديث كما يعرفنا عليه إدوارد. .. هو الأنتاج المفتوح. .
ربما لا يختلف أدونيس حينما يضيف أن النثر الشعري الحديث هو تخيلي تجريبي متعدد التصنيف ..
هنا لا أحب لغة التأطير والتحجيم الشعر عنده موسيقى من الماء تحترق ولا تتبخر. .. هوية النص تحمل في مفهومها أنتماء النغمة. .. نوتة السرد تعرف فك طلاسمها إصابعه المثقلة بخمر التجربة
وثمالة البنية الناضجة
الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي ...
فلسفة التجريد الحديث .. وحكمة التنظيم الخلاق. .
مخلوقاته المقروءة كائنات حية تمارس العبث الساحر بالرمزية والتصورات الجمالية عبث لذيذ الصخب. ...كثير الهدوء
من يقف على ناصية السرد عند الفضلي يدرك الوعي واللاوعي. ..
ربما لا يتوازن على حبل مفاهيمه المتلقي الحديث
للفضلي
أبوابه الخاصة ... يفتحها كما شاء الجمال وهو وحده يغلق إصالة وصلابة وجودها حسب ثوابته وعالمة الممتد في أفق الأختزال اللا مطروق ...
المنتج الأدبي عنده غير قابل للاستهلاك. .. النص يأتي سابق عصره. ..
هكذا يبدأ لتأسيس نص مستقبلي الوجود. .. وجودي المستقبل
هكذا تبدأ الدهشة عند حدود العنوان يرتب طرح المتغيرات والثابت منها عند أول حرف
الجمال والمعرفة يحولها سؤالا متجدد ... الضحكات ...ورود. . حتى آخر أمل له خيوطة يحركها بكل ثقافة ونظر. ...الصور الخطوط السطور أفلاك تدور وفق أيديولوجيا الأدب الملون بالدهشة. .
السرد عند مفهوم الفضلي مواسم يحدد هو وحده المناخ المناسب حتى تدوم طويلا سنابل الحروف
.............
أحمد المالكي. ....
شذرات مختزلة من أضواء... الشاعر
...باسم عبد الكريم الفضلي . ..
ثـم مـاذا. ...؟؟
إضـرابٍ
فـي كـل الطٌـرقـات. ... لـن تجـد سـوى
ذات الفقاعـة. ...........................
لا أنفـاس ضـوء ......
وأفعـوان النفـق الأعمـى
يلتـف بـلا همـس
بـلا ملامـح
تـغازل ظـل الأمـل ...
الأخيـر ..........................................
هنـاك أنـتِ
همـسُ الزوابـع
لقلـبِ شــمعةِ الجـدائـل ...... الشَّـراعيـة
فـي دامـسِ حنينـي الأجـوف
هنا .... هنا
أنـا
أسـيحُ
فـي
هَلوَسـات
السـواقــي
الغافيــة ....................................
أعجبنيتعليقمشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق