دهليز
أيّ دهليزٍ ذاك الذي رسمتُه لكَ
بأظافري
على صفحةِ المعاني؟
الصّور شوّهتِ الكلمات
والسّوادُ أخذَ مداهُ
مالئاً كلّ الأنحاء
كم أمقتُ الصّورَ!
أزحتُ السّواد عنها
بمشبك الشّعر
وأرخيتُ نصوص الشّعر
تتراقص كلماتهُا ألماً
على مذبح دهليزٍ
لعبوره خطّ
لا ينتهي
سامية خليفة- لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق