من نبض الوريد..
..................
على جدارياتٍ صامتة
غنَّينا
لنولدَ مرتين..
من كثرة ما قبَّلنا الكلمات
نسينا أن نبتسم..ْ
تكسَّر إيقاعُ النشيد
والمايسترو ماضٍ في جنونه
الأشْعث..
يلوِّحُ بطلقةٍ أخيرة
مَنذورةٍ
لمن لايتقنُ التصفيق
مُضنيةٌ هي الفصول
حين تعبُر ذاكرة وطنٍ
استهلكتهُ عقاربُ الساعات
في الحبِّ..وأرغفةِ الخبزِ والجرائد
ومقاهٍ تجر أرصفتها
نحو نهايةِ الجدار
لاممرَّ للمُترجِّلينَ بحُزنهم الأنيق
اِبدأ الآنَ بحجز كرسيك
بلا جدوى هذا الترقبُ
على قدم مُلتهبة..
لن تُولد أطلنطا
من قرصِ الشمس الذائب
وحدها قاماتنا ستطفو
فوق هذا العبث..
سخريةٌ قاتلةٌ
ذهبتْ أبعدَ من إدراكنا
لمتى..وكيف..
ستأتي النِّهاية..
..............
أمينة غتامي/المغرب
..................
على جدارياتٍ صامتة
غنَّينا
لنولدَ مرتين..
من كثرة ما قبَّلنا الكلمات
نسينا أن نبتسم..ْ
تكسَّر إيقاعُ النشيد
والمايسترو ماضٍ في جنونه
الأشْعث..
يلوِّحُ بطلقةٍ أخيرة
مَنذورةٍ
لمن لايتقنُ التصفيق
مُضنيةٌ هي الفصول
حين تعبُر ذاكرة وطنٍ
استهلكتهُ عقاربُ الساعات
في الحبِّ..وأرغفةِ الخبزِ والجرائد
ومقاهٍ تجر أرصفتها
نحو نهايةِ الجدار
لاممرَّ للمُترجِّلينَ بحُزنهم الأنيق
اِبدأ الآنَ بحجز كرسيك
بلا جدوى هذا الترقبُ
على قدم مُلتهبة..
لن تُولد أطلنطا
من قرصِ الشمس الذائب
وحدها قاماتنا ستطفو
فوق هذا العبث..
سخريةٌ قاتلةٌ
ذهبتْ أبعدَ من إدراكنا
لمتى..وكيف..
ستأتي النِّهاية..
..............
أمينة غتامي/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق