الأربعاء، 3 فبراير 2016

أوَ ستقولُ لي هذا الصباحُ أُحبّكِ ...تحليق فراشة فنون / المحلقة لينا كنجراوي / سوريا ....

أوَ ستقولُ لي هذا الصباحُ
أُحبّكِ 
رغم الصمت و الصّراخ؟
أوَ ستكتبَ لعينيَّ الأشعار
و توسع قلبك َ لي دار؟
أوَ ستنظر لغيري بازدراء 
و تهمس في سرّكَ:
بعدها ...ما كانت النساء؟
أوَ ستغمز لك حسناء
و تداعب ودّكَ هيفاء؟
أو سترسم إحداهنَّ 
في عينيكَ أمل ؟
و تعزفُ لك َغيرها 
على القلبِ وتر؟
أوَ ستفعلُ ما بوسعكَ 
لأمتهنَ الفراق؟
أم ستنتظرَ دهراً
لينضج العناق؟
أم هل ستقبّل َ وجه المساء؟
و تقولُ :هي حبيبتي 
باقيةٌ 
في السّرّاءِ و الضّرّاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق