الثلاثاء، 2 فبراير 2016

عذبة ُالأسل/ للحاجة مأب ......

عذبة ُالأسل
~~
تلك التي 
توشّحت أمواج الروح 
مع قليلٍ من وريقاتٍ باطنها الجور 
وظاهرها الطّل 
المركون من سحابة 
المزن 
لحظة انهمار الحزن ساعة السحر 
في سواحلِ المُقل ..!!
مازالت تلملم عن الوجناتِ
دمعها القديم
🍁
عبرةُ..الأزل 
تلك المختمرة 
لموارد النور من أعماق 
بحور النفس ...!
قد سكبت من آنيتها 
رحيق حرفٍ مكلومٍ 
قد عزف عن الكلام 
وظلالُ الجمال قد اختمرت راوية الندى 
تسردُ على مسامع الأيام 
كل أخبار 
وكل أشواك ..
البشر
🐾
زهرةُ الأمل 
تلك التي ارتحقت 
الألفة 
من مدادَ الصّمت
في لهاةِ الحلقوم 
ترصدُ الشاردَ 
والواردَ
في آهاتِ الوجدان 
تصنعُ قطوفَ
العِبَر 
في شذرات الرند ...
🍁
نجمةُ العمل 
المتوهجة في ضفاف الصدق 
تضيء مسافاتِ البون 
بين قناديل ِالفكر 
وآفاق ِالخلود 
معتركة مع صنوفِ 
الأهواء 
في صفوفِ الأوائل 
تحصدُ عاليَ الدرجات 
من حصادِ...القيم ..!!
🐾
تأسرني بلا ملل 
تلك السنبلةُ الصغيرة الشامخة 
العالقة
بين الأمواج 
وسط المروج 
تزّف 
نزفَ ..
أوسمةِ الأُوَل
في معاقلِ..
الأجل 
🍁
&&&&
الحجة الصغيرة ..مآب ..نجوى 
كوكب ..منارة الوادي 
أشواك ناعمة ..!!
وسط المنار ...!
٢٠١٦/٢/١
&&&&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق