الثلاثاء، 2 فبراير 2016

( غيابك ) / نص الشاعر / براق الجانبي / العراق ....

( غيابك )
في هذا المَساء 
لَم أعد أطيق حَتى نَفسي ..
كَأنَّ كُلَّ أحلامي زُفّت إلى اليَقظة ..!! 
آمالٌ شَمعية 
تُحلّق فَوقَ نار اليَأس ..
هذا اللّيل 
ك( الأرملةِ السَّوداء ) 
وقَد عَلِقتُ بِشِباكِها ...
حُزني فيهِ .. بلا تَوَقُف 
كحِكاياتِ شَهرزاد 
خَلفَها ( مسرور ) السَّيّاف 
يَنتَظِرُ نِهايَةَ القَصَصِ لِقَتلِها 
لكنّها تَستَمِر ...
غُرابٌ نَافِق 
أسدَلَ عَينَيّ بِجَناحَيه 
أنتَنَت خَلجاتِ روحي 
رائِحَتُهُ الكَريهة ...
هذا حَالُ مَسائي .. بِغِيابِك ....!!!
بُراق الجنابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق