السبت، 6 فبراير 2016

خاطرة...للجميلة , عطوي / تونس ....

خاطرة
ندائي الأخير
أناديك نداء عيني الأخير
حين تحضن النور من بين عيني
تمهل و ابق لي بعض وميضه
أتوكأ عليه
لألقاك
و دع فراشاتك اللؤلؤية
تهمس كحل قبلها على وجنتي
وشما منك
وسط عباءة الليل بصرتك
والغسق يستبد بي
دنانير نورك تتساقط حولي 

رويدا رويدا
فمد يدك بيضاء
ألتمسها مشكاتي
و قف هناك إن شئت
هناك قرب ناصية العين أو القلب 
لا فرق كلاهما وطنك
فلا تستبح جدا ئله البتول
وكن عطره..رداءه 
تستر به ما تهرأ من قسوتك
وها أنا ضلعك الأحوى لا أفارقك
فرفقا به
بقلمي... جميلة الصالح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق