يوكا....
مغمضة العينين
كغمامة شريدة
يخاصرها الضوء
في شطحات صوفية..
كل المتاهات تؤدي إليك
غير أني..أتيه ولا أتيه
بيني وبينك..
بقايا عطر وعناق
يفتق شهوة قصيدة..
وخطوات كثيرة
تزداد اتساعا
كلما تساقطت أوراق جميزة عجوز
مازالت تزرع حلمها اللوزي
فوق دفء الوسائد
وتحت أقدام الصباحات المبللة..
لا تقلق.
فأنا.. مثل مزاج الماء
ما زلت أكرر نفس تمارين اليوكا
أتلذذ اندلاقك فوق عشب الذاكرة
أحاول تشكيلك..
لاستعادة ما يتساقط مني
في كل مرة
عاودني رهاب الأمكنة الفارغة..
فهل تسمعني..
حين لا أقول شيئا؟
أمينة غتامي/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق