الأحد، 21 مايو 2017

"انطفاء الشمع"/ مها الحاج حسن / سوريا ,,,,

"انطفاء الشمع"
لقلبك الراحة.......مهوشكا
أصحو علي زعيق نوارس الساحل
من هولها الأضلاع تتكسر
أحتضن البحر والفه جيد بخاصرتي
أرتاااااح....!!!
على وسادة الليل والوحدة
أسبح في موجات الدمار والهلاك
أعانق السماء وأطراف النهار
شجاعة .......ومازلت أقاوم
أرتاااااح...!!!
أنتظر الشفق المستديم
انثر الورود والرياحين
أرش الرذاذ اللازوردي
أرتاااااح...!!!
حسبتك صقر بألف جنااح
تحملني فوق الكون الفسيح 
وأنك لقلبي النعيم المقيم 
المجد لروحي وتلك السحابات
ريشة خفيفة في الهوى كنت
ريشة......... تطفو
ريشة........... تغفو
ريشة........تعثو
متى تصحو.....!!!!!!!
وهل لي أن أكف...¿¡¡¡¡
كيف ومن ظلك بالله أنجو ¿
عشبة السؤال تتمدد تتطاول
والقلب كسير في الضيااع
أناشد الحب والسلاام
في الحيرة والحلم العسير
تاهت مجراتي في ظلمات المحيط
كرهت الحضور المغلف بالشفقة
الأنزلاق من تلك الصخور الطينية
انا العاشقة المقصيةعن الحب
النازية به........والفرح مهزوم
المتعشقة لعجوز البحر البارد
مثقلة بالهم على أكف الريح
آه ........ياأيها الجرح الغائر
هاانت بين السطور مهزوز
ناعورة الحرف الداوير واللف
بكماااااء.........ترتاااااح!!!!
عندليب الفؤاد أصابه الوهن
عقد اللولو سقط وتناثرت حبااته
لتصفق أبواب السحب والمجرات
لأغتيال الهة الحب وانهزامها
للندى الأبيض على ياسمين الخريف
أرتاااااح....!!!!!
وحدي أمضي بخير منير
 وحدي أنا....وقلبي المقدس

《مها الحاج حسن》

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق