(مكابرة )
ضوءَهُ عني ....
ومن ذكراي
توقَد ُ حرائقه
تلمس بيدٍ
سمائي .....حلماً
وتشتَثُ بيدك
الاخرى
جذور المواعيد
عواصف ثلجٍ ونار ٍ
اجتمعتا
تحت خيمةِ ليلك
الطويل
ترحل ُ مكابراً
فيعاندك ظلك
يزحف نحو
نوافذ بسماتي
شوقاً ..
يعتصره الحنين
ثم يثني عطفه
مُرتسِماً على جبينه
آيات التزهيد
أُسعَدُ لغروره
احيانا
لكنني اتوعده
بالتلويع ....
# بشرى الجوراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق