الأحد، 21 مايو 2017

خُيول الرَماد.. ( عادل قاسم )/ العراق,,,

خُيول الرَماد..
( عادل قاسم )
َ
عَجَبي بأني
كلما ألقي حُروفي..
فوق َ وجهَ الريحِ
تنكسرُ الظِلالْ
وتشيخ ُ احﻻم الصباح
على الرفوفِْ...
وَيَجيئُ مَخْذوﻻً
كأنه لم يكنْ صوتاً
تَناسَلَ في الحناجرِ شاحبًا
كالفَجرِ تذروه الرمالْ
يتناسلونَ ..
كما الأفاعي
الراقصاتِِ..
على الحِبالْ
وَيظلُ في غبَش ...
الصحاري الغافيات...ِ
طيرُ الخطيئةِ..
يَحملُ الإنجيلَ..
في رحمٍ تلبدَ مُعْسِرا ً
فيه السؤالْ
ﻻ لن يكون... 
وحسب هاتيك الرُبا. 
كالكلب تنبح..!ُ
في صفوفِ العابرينَ
الى الحقيقيةِ
في الخيالْ
وَتظلُ أشرعة..
اﻻزقه النائحاتْ
تقتاتُ ارغِفةَ الحُفاةْ
وتمج صبحهموا القتيلِ
كما العيونِ الراعِفاتْ
ﻻتَكْتُبي حَرْفا..
ً ينثُ بظلمةِ التاريخِ
من نَزْفِ الليالْ
بينَ المَتاهاتِ التي..
تتقاذفُ الريحُ الشقيةُ
شُِعْبَها..
فيسحُ لوحُ الطين..
من عَبثِ الِنِبالْ
أشلاءُ تنعى ضيقَ
شِسعِ الارضِ
ِ والأتين أفواجا
على ظهر الكﻻب
ِ النابحاتِ على الجمالْ
من لي ..
لأحتطبََ المياهَ جَداوﻻ
لأبل انهاراً تصحر ماؤها
ورداً وريحاناً 
ومسكا...ً
ﻻيقاربُها الزوالْ..
وانا حفيدُ التيهِ
والصحراءَ
البسوا جُلدََها... 
خيلا هجيناتٍ
ٍ وخيلي ألقموها
 للنِصالْ.........َ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق