بوابةُ السلام
`~~~~~~~~~~~~~~
ينفضُ الصباحَ بعيونٍ كهلةٍ
الطيورُ تهاجر ُبلا عودةٍ
وهو يراقصُ احلامه اللبنية
حاملاً على ظهره همومَ وطنٍ كليم
يعانقُ الارضَ التي أفشتْ له سرَ شهادة
رسمتْ على وجهِهِ إبتسامةً سرمديةً
تركتْ على قلوبِ الثكالى وسامَ البطولةِ
تبلسم ُ به بقايا الرّوحِ
شظايا الغاصبين إمرأةً عاهل
فقدتْ عذريتَها قبل البلوغ
منذُ ذلك الوقت وهي تضاجعُ الفتنِ
تهشُّ على ابناءِ الليل بعصا الحرب
كقطيعٍ أعمى
أصبح شاخصَ الابطالِ
يترجمون أفعالهم المشرّفة
لوحةٌ عراقيةٌ تلمُّ شملَ النصرِ ِوالعلمِ
على ساترِ الشّرفِ المقدسِ
يشحذون الرصاصَ بدعاءِ الأمهاتِ
صنيعهم ،،،
منايا تليقُ بأشباهِ البشرِ
ليكونَ الفجرُ بوابةَ السلامِ
وعودةُ أعشاشِ تبنى في وطنٍ آمن
لاصوت َيعلو على هديلِ الحمامِ
~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~
رحيم الربيعي ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق