غَيثُ تبرٍ
.........................................
.........................................
غيثُ تبرِ غيماتٍ تناثرَ مِنها حَفيفُ
أورقَ صدى أغنياتِ سَحَر
يا لَهفِي على روحٍ أينَعَت
مِن بَينَ شقوقِ اليأسِ
يَنبُتُ بُرعُمٌ هَشٌ فُضولي
يَمُدُّ أجراسَ اللهفةِ في المَدى القَريبِ
يَمتَحنُ قَدَره
يَطِلُ بِرعونَةِ طِفلٍ
لِيُعلِنَ خُروجَهُ عَن مَداراتِ العَدَم
يَقولُ إنّيِّ ها هُنا!!!
َقد أكونُ لَمحَةَ أَمَل
تَدورُ الدُّنيا وَيعصِفُ الخَبَرُ
قَد وُلِدََ مِن رَحمِ أحجِيَةٍ بُرعُمُ زَهرٍ
قَد أورَقَ مِن هِذيانِ الدَّهرِ في غَفلَةِ حِزنٍ
أو في غَثَيانِ ريحٍ بِلا مَفَر
غَصَّةٌ هُوَ جاءَ مِن يُبَسٍ
أينَعَ في خُضَّمِ تَجاعيدِ صَخَر
بارِقَةٌ تَمتَطي حِزناً وَتَنشِرُ ضَوء
على أخاديدِ مُمَوَّهةٍ
سَلِبَتْ الدَّهْشَةَ
تَنهَمِرُ
تَرتَخي
عَلى مَفاصِلِ الأَلَمِ
هُي غَيثُ أَمَل...............
مِن تِبرِ غَيماتٍ تَمَطَّت على مَدى أُفِقٍ وَصُوَرٍ
لَملَمَت نَسائِمَهُم
وَراحَت تَستَقِر
تَستَفِزَّ الحَنينَ وَتَخذِلَ هُطولَ مَطَر
على أَقداحِ شِفاهِ ظَّمئ
لِخَبَرٍ
يَنشِرُ عِطراً هائِماً يَتَنَفَّسُ
أزماناً
قَد تَطاوَلَت عَلى ثَوانيها
بارِقَةُ أَمَلٍ
هِيَ لَبسُ مِن خُرافَةٍ
ارتَدَتها تِلكَ الغَيماتُ
تُبرُ غَيثٍ طارَ تَناثَرَ وَجداً
تَناثَرَ هِياماً عَلى
كُلِّ العُمُر....
أورقَ صدى أغنياتِ سَحَر
يا لَهفِي على روحٍ أينَعَت
مِن بَينَ شقوقِ اليأسِ
يَنبُتُ بُرعُمٌ هَشٌ فُضولي
يَمُدُّ أجراسَ اللهفةِ في المَدى القَريبِ
يَمتَحنُ قَدَره
يَطِلُ بِرعونَةِ طِفلٍ
لِيُعلِنَ خُروجَهُ عَن مَداراتِ العَدَم
يَقولُ إنّيِّ ها هُنا!!!
َقد أكونُ لَمحَةَ أَمَل
تَدورُ الدُّنيا وَيعصِفُ الخَبَرُ
قَد وُلِدََ مِن رَحمِ أحجِيَةٍ بُرعُمُ زَهرٍ
قَد أورَقَ مِن هِذيانِ الدَّهرِ في غَفلَةِ حِزنٍ
أو في غَثَيانِ ريحٍ بِلا مَفَر
غَصَّةٌ هُوَ جاءَ مِن يُبَسٍ
أينَعَ في خُضَّمِ تَجاعيدِ صَخَر
بارِقَةٌ تَمتَطي حِزناً وَتَنشِرُ ضَوء
على أخاديدِ مُمَوَّهةٍ
سَلِبَتْ الدَّهْشَةَ
تَنهَمِرُ
تَرتَخي
عَلى مَفاصِلِ الأَلَمِ
هُي غَيثُ أَمَل...............
مِن تِبرِ غَيماتٍ تَمَطَّت على مَدى أُفِقٍ وَصُوَرٍ
لَملَمَت نَسائِمَهُم
وَراحَت تَستَقِر
تَستَفِزَّ الحَنينَ وَتَخذِلَ هُطولَ مَطَر
على أَقداحِ شِفاهِ ظَّمئ
لِخَبَرٍ
يَنشِرُ عِطراً هائِماً يَتَنَفَّسُ
أزماناً
قَد تَطاوَلَت عَلى ثَوانيها
بارِقَةُ أَمَلٍ
هِيَ لَبسُ مِن خُرافَةٍ
ارتَدَتها تِلكَ الغَيماتُ
تُبرُ غَيثٍ طارَ تَناثَرَ وَجداً
تَناثَرَ هِياماً عَلى
كُلِّ العُمُر....
بقلم
سلمى حربه
((من ديوان صدى نايات ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق