لبَدَوية
؛
,
بَدوِيَتّي طَورُ الجفا يُظنينا
وَلقد حَلفتِلي بالوِصالِ يمينا
؛
؛
؛
قومي وَكفّري عن يَمينِكِ انَهُ
حَنَثٌ ولا يُرضيكِ أو يُرضينا
؛
؛
بِالعهدِ شَبّثتُ التأملَ راجيا ً
وَبِليلَةِ العهدِ أمتلأتُ يِقينا
؛
؛
وَعَرِفتُ أنّي قد عَشِقتُ خَيالَكِ
وَعَشِقتُ كُلَكِ انَنّي مجْنونا
؛
؛
هَل لي بِحُبِكِ انَنّي أولى بِهِ
من ايِ نافِذةٍ وايِ ظُنونا
؛
؛
هَل لي بقربكِ انَنَي أحيا لَهُ
(اللهُ) لو تَدرينَ ما تَدرينا
؛
؛
وَسألتكِ عَمّا لقى اِثرَ النَوى
ضَعْنُ المَوَدَةِ أينَ . هل تَدرينا
؛
؛
هل يُستهانُ بِماردٍ أقوالُهُ
فِعلٌ يُحاكي سِرَكِ المَكنونا
؛
؛
هل يُستهانُ بِماردٍ أفعالَهُ
قَولٌ يُتَرجِمُ ما بِهِ تأتينا
؛
؛
فغرقتي في صمتٍ ورحتي سكنة ً
تستشعرينَ الكونَ والتكوينا
؛
؛
وَتَرَكْتِنّي والنَزفُ أعيا خافِقي
حِبرُ الحروفِ العاشِقاتِ حَزينا
؛
؛
فلما التنائي يا مُعلمتي الهوى
أيَسرُكِ كَمَدا ًبهِ تَرضَينا ؟
؛
؛
وأنا الذي مُذ أن عَرِفتُكِ تائبا ً
وَقد اعتنقتُكِ في المَحبةِ دِينا
؛
؛
وَكَتبتكِ شِعرا ً بلحضةِ فيضِكِ
ونضدتُ من تلكَ القوافي شُجونا
؛
؛
وعزفتكِ لحنا ً على وِترِ المُنى
تتراقصُ الالوانُ فيهِ حنينا
؛
؛
وشربتكِ كاسا ًيُروّي سكرةً
لا اصحو منها كُنتُ او تصحينا
؛
؛
لو كُنتِ ذاتَ جهالةٍ فيما ارى
لو لم تَكوني واحة ً وفُنونا
؛
؛
لعذرتُكِ ولقُلتُ انكِ سهلةٌ
وَتركتُ شِعْري مُكبلا ًمسْجونا
؛
؛
ولَما اتيتكِ والقصيدُ مُرنحا ً
يَهفو لِديوان ٍ لهُ تَاتِينا
؛
؛
ياربتَ الحرفِ الذي لما يَزل
لَهِجا ً يُساجِلُ سامِقا ً ومتينا
؛
؛
خُذي هذهِ الابياتَ مِني وارْكُزي
تحنانَكِ بقفارِنا واروينا
_______________
مصطفى مراد
؛
,
بَدوِيَتّي طَورُ الجفا يُظنينا
وَلقد حَلفتِلي بالوِصالِ يمينا
؛
؛
؛
قومي وَكفّري عن يَمينِكِ انَهُ
حَنَثٌ ولا يُرضيكِ أو يُرضينا
؛
؛
بِالعهدِ شَبّثتُ التأملَ راجيا ً
وَبِليلَةِ العهدِ أمتلأتُ يِقينا
؛
؛
وَعَرِفتُ أنّي قد عَشِقتُ خَيالَكِ
وَعَشِقتُ كُلَكِ انَنّي مجْنونا
؛
؛
هَل لي بِحُبِكِ انَنّي أولى بِهِ
من ايِ نافِذةٍ وايِ ظُنونا
؛
؛
هَل لي بقربكِ انَنَي أحيا لَهُ
(اللهُ) لو تَدرينَ ما تَدرينا
؛
؛
وَسألتكِ عَمّا لقى اِثرَ النَوى
ضَعْنُ المَوَدَةِ أينَ . هل تَدرينا
؛
؛
هل يُستهانُ بِماردٍ أقوالُهُ
فِعلٌ يُحاكي سِرَكِ المَكنونا
؛
؛
هل يُستهانُ بِماردٍ أفعالَهُ
قَولٌ يُتَرجِمُ ما بِهِ تأتينا
؛
؛
فغرقتي في صمتٍ ورحتي سكنة ً
تستشعرينَ الكونَ والتكوينا
؛
؛
وَتَرَكْتِنّي والنَزفُ أعيا خافِقي
حِبرُ الحروفِ العاشِقاتِ حَزينا
؛
؛
فلما التنائي يا مُعلمتي الهوى
أيَسرُكِ كَمَدا ًبهِ تَرضَينا ؟
؛
؛
وأنا الذي مُذ أن عَرِفتُكِ تائبا ً
وَقد اعتنقتُكِ في المَحبةِ دِينا
؛
؛
وَكَتبتكِ شِعرا ً بلحضةِ فيضِكِ
ونضدتُ من تلكَ القوافي شُجونا
؛
؛
وعزفتكِ لحنا ً على وِترِ المُنى
تتراقصُ الالوانُ فيهِ حنينا
؛
؛
وشربتكِ كاسا ًيُروّي سكرةً
لا اصحو منها كُنتُ او تصحينا
؛
؛
لو كُنتِ ذاتَ جهالةٍ فيما ارى
لو لم تَكوني واحة ً وفُنونا
؛
؛
لعذرتُكِ ولقُلتُ انكِ سهلةٌ
وَتركتُ شِعْري مُكبلا ًمسْجونا
؛
؛
ولَما اتيتكِ والقصيدُ مُرنحا ً
يَهفو لِديوان ٍ لهُ تَاتِينا
؛
؛
ياربتَ الحرفِ الذي لما يَزل
لَهِجا ً يُساجِلُ سامِقا ً ومتينا
؛
؛
خُذي هذهِ الابياتَ مِني وارْكُزي
تحنانَكِ بقفارِنا واروينا
_______________
مصطفى مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق