نشورات الحديثة
آخر الأخبار
(ألوان طاعنة في وجع الذاكرة)
للريح سكناتٍ نتوقعها
..... للألمِ سبات
..... للخوف ِ بعد الخوفِ
من الخوفِ مأمن
..... للألمِ سبات
..... للخوف ِ بعد الخوفِ
من الخوفِ مأمن
...... فطلاسم المجهول في آلامنا...
عناقيد من ضياء
تصهل في الروح إشتياقاً
عند اعتاب الغروب
ومواعيد العشق سريةٌ
... في بلاد الكبتِ
قد أغرقتها أرهاصات الغواية
حتى تكاثرت وتناسلت أوقاتها
.... عند كل جزء من الثانيه
عند حكايات وطن
مغمى عليهٍ من شم الياسمين
من ليالي تجتر أثوابها العاريه
من مرزاب بيتنا العتيق
الذي لايزال الى الان
يمطر بالذكريات ....
على دروب الصبر
الطاعنةُ في اليباس
من قطرات الحنين
المخبوءة في مسامات النهار
ليزخر بالوان الوجع
كقوس قزح
ممشوق المرايا
على سبيل.. هذا الليل الهاطل بالقطر؟
فيبلل ازقة مدينتي المتعبةِ
ويبذر بالحنين على أمسيات السواحل
ويشرب سراجنا المتارجح بالنعاس
يالله كم أحنُ؟ لأكاذيب هذا القمر
.... لسرِ ستائره المبحوح
وهي تميلُ مع فواصل الأزمان
وحفيفه المتصاعد لأعالي الشجر
تهمس العصافير حينها سراً شرقياً...
خارج بوح الضوء
وتردَ أجفاناً لقتيلة الحي العاشقه
فتخيم مدينتي بصمت الجوارح
لمشهدٍ مكرر
يشرب الأنفاس
ويثمل بضيق الحسرات
يجر خطاهُ من خلف البعاد
بطقوس أمسيات الأنين
ويختنق هذا النداء
وسط أكوام الضباب
صوت يصرخ داخلي أهذا انت ؟
فيتحسّس الحلمُ
برده من خيط السّرابٍ
الذي يملأ الأحداق بألوان الغياب
وأنفاس البردِ تدفع
بجفاءٍ أشرعة الراحلين
إلى أين ياترى يبعدُ هذا الرحيل؟
ووجوه المنازل
محبطةٌ تخيط بمخرزها ملامح القادمين
ومازال تنور أمي يعبق بعطرخبزها المقدس
خلف حضيرة الماعز الساقطةِ من مفكرةِ ذئب عجوز....
وأبريق حديديٍ يحن لترفِ الجد المنعمِ بوافر اليقين
... وضبابٌ يختبيء
من شمس تنفست الصبح
برئة مجعدة
خلف جبال طفولتي
فأقفزُ بشقاوة الصبا لحضن السنين
أخرجُ حيناً
وأدخل حيناً
من بابٍ هامشي أبحثُ في ذاتي .. عن ذاتي
أيعقلُ ان اجد في عمق هذا الخواء البارد
مايرطب يأس أيامي التافهه
التي تخجل من ساعاتها الطويله
والعابثةُ بذاكرتها الدخان والغبار
فالملم صباحاتٍ في حقائب الرحيل
ولم أنسى شيئا
من تفاصيله الناعمه
سوى وجهه المحفور
على جدران الغياب
عناقيد من ضياء
تصهل في الروح إشتياقاً
عند اعتاب الغروب
ومواعيد العشق سريةٌ
... في بلاد الكبتِ
قد أغرقتها أرهاصات الغواية
حتى تكاثرت وتناسلت أوقاتها
.... عند كل جزء من الثانيه
عند حكايات وطن
مغمى عليهٍ من شم الياسمين
من ليالي تجتر أثوابها العاريه
من مرزاب بيتنا العتيق
الذي لايزال الى الان
يمطر بالذكريات ....
على دروب الصبر
الطاعنةُ في اليباس
من قطرات الحنين
المخبوءة في مسامات النهار
ليزخر بالوان الوجع
كقوس قزح
ممشوق المرايا
على سبيل.. هذا الليل الهاطل بالقطر؟
فيبلل ازقة مدينتي المتعبةِ
ويبذر بالحنين على أمسيات السواحل
ويشرب سراجنا المتارجح بالنعاس
يالله كم أحنُ؟ لأكاذيب هذا القمر
.... لسرِ ستائره المبحوح
وهي تميلُ مع فواصل الأزمان
وحفيفه المتصاعد لأعالي الشجر
تهمس العصافير حينها سراً شرقياً...
خارج بوح الضوء
وتردَ أجفاناً لقتيلة الحي العاشقه
فتخيم مدينتي بصمت الجوارح
لمشهدٍ مكرر
يشرب الأنفاس
ويثمل بضيق الحسرات
يجر خطاهُ من خلف البعاد
بطقوس أمسيات الأنين
ويختنق هذا النداء
وسط أكوام الضباب
صوت يصرخ داخلي أهذا انت ؟
فيتحسّس الحلمُ
برده من خيط السّرابٍ
الذي يملأ الأحداق بألوان الغياب
وأنفاس البردِ تدفع
بجفاءٍ أشرعة الراحلين
إلى أين ياترى يبعدُ هذا الرحيل؟
ووجوه المنازل
محبطةٌ تخيط بمخرزها ملامح القادمين
ومازال تنور أمي يعبق بعطرخبزها المقدس
خلف حضيرة الماعز الساقطةِ من مفكرةِ ذئب عجوز....
وأبريق حديديٍ يحن لترفِ الجد المنعمِ بوافر اليقين
... وضبابٌ يختبيء
من شمس تنفست الصبح
برئة مجعدة
خلف جبال طفولتي
فأقفزُ بشقاوة الصبا لحضن السنين
أخرجُ حيناً
وأدخل حيناً
من بابٍ هامشي أبحثُ في ذاتي .. عن ذاتي
أيعقلُ ان اجد في عمق هذا الخواء البارد
مايرطب يأس أيامي التافهه
التي تخجل من ساعاتها الطويله
والعابثةُ بذاكرتها الدخان والغبار
فالملم صباحاتٍ في حقائب الرحيل
ولم أنسى شيئا
من تفاصيله الناعمه
سوى وجهه المحفور
على جدران الغياب
عباس سلطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق