الاثنين، 26 يناير 2015

لك عندي وطن ..../ قصيدة .../ ادارة مؤسسة فنون الثقافية ..../ القديرة جانيت لطوف ..../ سوريا .....

رغم كل يلي صار ‘ رغم أنف الظلام
سنبقى نحب الشعر والأدب والجمال
وكلنا أمل بنهاية الخراب
لك عندي وطن 
***********
هي الأيام لعبة الريح
والمسافة غواية القدر
أم الروح المغادرة
اصطحبت معها المطر
وتركتني أمزق قمصان المساء وأفك أزرار البكاء
من الترحال والضجر
من أفرغ الأحزان بجيوب الأيام،
وتركنا لعربات بلا قطار
وبلا حقائب
وبلا تذاكر سفر
شجذ الغيب مناجله
وسرق سنابل فرحي
بلحظة عشق خرافية
على صدري أنتحر القمر
لملمت الغيم
لونت وجه السماء
غمرتني فوضى الهمسات
أوراقي
حبلى من إرتداد صدى الأهات
تسأل ؟
حين صمتي
يرتلك سر الأسرار
يغسل البحار
ويقتات الصدف والمحار
من كسر تابوت العهد ؟
على أوردة نبضي
وبشوارع الحنين
أنشودة عشق قديم
أبتلعتها لعنة المسافات
من يوم يتم القهر
والضجر
والبؤس
صليب الخلاص
وأنا أشعلك قنديلا" بـ بحر المسافات
والخوف
أرش عطر البحر على شرفة المساء
أدير الفلك بيدي
أسترضي
المطر
أعري النجمات
أفرغ غيابك
من حقيبه الضجر
لأهبك إلى قلبي جواز سفر
لك عندي وطن
من ذهب
يقدس الأنتماء
لا تغلق على أصابع نبضي
باب المطر
التصحر والتجفاف
يورث الأرق والبكاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق