قادمون
بقلمْ عادل هاتف الخفاجي
بقلمْ عادل هاتف الخفاجي
من تلكَ البيوتْ التي زَينَتْ اعناقها
بساتينُ الزَهدي
وعطرَت ثيابها رائحةُ العَنبرْ
وعلى صدرِها تنانيرُ الطينْ
تعزفُ على فمِها يدانِ أُمُ سعدي
لذيذُ خبزُها لا يكتملْ
الا مع رأسُ بَصَلْ
وعيونُ اهلُها لا تنامْ
إلا إذا الطيبُ قَبَلْ
لو سألتَ بابُها عن قُفلْ
لَغتاظَ وزَعَلْ
وأشتَكاكَ الى فَرَسِ حَمَدْ
من تلكَ البيوتْ
هم قادمونْ
يزحفون الى الموتْ
عاشقونْ
مرابطون
يقسمون
أن العراقَ باقي
ودولةْ خرافتكم
كخراجِ البطونْ
لهُ سيحفرون الارضْ
وحرامٌ بها تدفنون
لانكم والله لا تستحقونْ
بساتينُ الزَهدي
وعطرَت ثيابها رائحةُ العَنبرْ
وعلى صدرِها تنانيرُ الطينْ
تعزفُ على فمِها يدانِ أُمُ سعدي
لذيذُ خبزُها لا يكتملْ
الا مع رأسُ بَصَلْ
وعيونُ اهلُها لا تنامْ
إلا إذا الطيبُ قَبَلْ
لو سألتَ بابُها عن قُفلْ
لَغتاظَ وزَعَلْ
وأشتَكاكَ الى فَرَسِ حَمَدْ
من تلكَ البيوتْ
هم قادمونْ
يزحفون الى الموتْ
عاشقونْ
مرابطون
يقسمون
أن العراقَ باقي
ودولةْ خرافتكم
كخراجِ البطونْ
لهُ سيحفرون الارضْ
وحرامٌ بها تدفنون
لانكم والله لا تستحقونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق