......( لانريدُ ديناً لايحبُّ الصباح).....
.....................شعر / شلال عنوز
..كانت النوارسُ مذهولةً يوم أمس
..حيثُ الضُّحى مَشنوقاً يتدلّى
................من أعمدة الجسر
..مَداخنُ الكراهية تبثُّ عواصف دُخانها
............لتبتلع كلَّ صبحٍ يولدُ خديجاً
..المدنُ الحرائق تتناسلُ فيها نارُ الفرقة
..يوقدُها غريب أصفر الهطول
..................حملهُ جُنحُ ظلام التِّيه
.........حيثُ تشتّتَ الجمعُ وادلَهمَّت النفوس
..............................التي غادرتها الضمائر اليقِظة
....................مقطوعة الساقين تهذي فتاوى دينٍ جديد
..الغدرُ شيطان تُحرّكه أراجيح الغباء
..يحملُ كلَّ تواريخ أزمنة الذّبح المُمَنهج
...يُمَنّي العقول المَمسوحة الذاكرة
........بفتحٍ من ديجور
..كانت النوارس تشربُها الحَيرةُ
...وهي تُحلّقُ شرقاً وغربا
...في أفقٍ من عويل
.........بين (مكّة) و(الكوفة)
..أينَ أنتَ يامُحمّد؟
..أينَ أنتَ ياعلي؟
..أغثنا ياغياثَ المستغيثين
..دمُ (عمّار بن ياسر)يهرولُ في الصحراء
..........يُطاردهُ عطشُ( الفئة الباغية)
...وأنين (بن الأشتر) ينقله المدى حاملاً نفثاته
......برغاف مسموم يوميء الى اغتيال نهارات الحقيقة
..وصوت(بن أبي بكر الصدّيق) مازال يستفزُّ ذاكرة الزمن
................وهو يُدفعُ حيّاً لمواقد الموت
..................... موضوعاً في جلد من عار ولعنة
..وهذا نداءُ(أبي ذر) يطوف في أقبية الزمن المعتوه
...................مُنطلقاً من (الرَّبَذة) يلوّحُ للفقراء
.......................بارتداء الكرامة وقلع جدار الجوع
...........................محذّراً طغاة الأمة
...........................مُعلِناً أنّ الدينَ المعاملة
.............................الدينَ العدالة
.................................. ..الدينَ الحبَّ والسلام
..كانت النوارسُ مذهولة
.......تسبحُ في فضاءٍ من بكاء
................تستمعُ لثرثرات التاريخ المشوّه القراءة
......................................المُحتّضِرِ النّقاء
...أَعربٌ نحنُ يجمعنا النَّسَبُ؟
.............أَم نحنُ سلالات غدرٍ ؟
......................عَواصفُ دمار؟
.....................بِرك ُ بلادة وغباء؟
..................ندينُ بدين غير دين محمد؟
..ايها الحاملون رايات الدين سفهاً...دجلاً
.........المُدمنون على جزِّ الرؤوس
........القاتلون الأمل..القصائدَ ...الغناء
..لانريد ديناً أحمرَ يفرّقنا
..لانريد ديناً لايعشق الصباح
..لانريد ديناً يرقصُ على جثثنا
......في متاريس القمامة ...مكاتب الصيرفة
.............يذبحُ أحلامنا في أسواق الخيانة..الجهل...البلادة
...فنحنُ أجيالٌ تغنّي للحياة
........مفتونة بالصباح
........تزدهي بخضرة الربيع
......مُورقة بالأمل...بالعشق...بالأُمنيات
..خُذوا دينَكم, دين الموت وارحلوا؟
.......................................................
النجف : 28-5-2015
.....................شعر / شلال عنوز
..كانت النوارسُ مذهولةً يوم أمس
..حيثُ الضُّحى مَشنوقاً يتدلّى
................من أعمدة الجسر
..مَداخنُ الكراهية تبثُّ عواصف دُخانها
............لتبتلع كلَّ صبحٍ يولدُ خديجاً
..المدنُ الحرائق تتناسلُ فيها نارُ الفرقة
..يوقدُها غريب أصفر الهطول
..................حملهُ جُنحُ ظلام التِّيه
.........حيثُ تشتّتَ الجمعُ وادلَهمَّت النفوس
..............................التي غادرتها الضمائر اليقِظة
....................مقطوعة الساقين تهذي فتاوى دينٍ جديد
..الغدرُ شيطان تُحرّكه أراجيح الغباء
..يحملُ كلَّ تواريخ أزمنة الذّبح المُمَنهج
...يُمَنّي العقول المَمسوحة الذاكرة
........بفتحٍ من ديجور
..كانت النوارس تشربُها الحَيرةُ
...وهي تُحلّقُ شرقاً وغربا
...في أفقٍ من عويل
.........بين (مكّة) و(الكوفة)
..أينَ أنتَ يامُحمّد؟
..أينَ أنتَ ياعلي؟
..أغثنا ياغياثَ المستغيثين
..دمُ (عمّار بن ياسر)يهرولُ في الصحراء
..........يُطاردهُ عطشُ( الفئة الباغية)
...وأنين (بن الأشتر) ينقله المدى حاملاً نفثاته
......برغاف مسموم يوميء الى اغتيال نهارات الحقيقة
..وصوت(بن أبي بكر الصدّيق) مازال يستفزُّ ذاكرة الزمن
................وهو يُدفعُ حيّاً لمواقد الموت
..................... موضوعاً في جلد من عار ولعنة
..وهذا نداءُ(أبي ذر) يطوف في أقبية الزمن المعتوه
...................مُنطلقاً من (الرَّبَذة) يلوّحُ للفقراء
.......................بارتداء الكرامة وقلع جدار الجوع
...........................محذّراً طغاة الأمة
...........................مُعلِناً أنّ الدينَ المعاملة
.............................الدينَ العدالة
.................................. ..الدينَ الحبَّ والسلام
..كانت النوارسُ مذهولة
.......تسبحُ في فضاءٍ من بكاء
................تستمعُ لثرثرات التاريخ المشوّه القراءة
......................................المُحتّضِرِ النّقاء
...أَعربٌ نحنُ يجمعنا النَّسَبُ؟
.............أَم نحنُ سلالات غدرٍ ؟
......................عَواصفُ دمار؟
.....................بِرك ُ بلادة وغباء؟
..................ندينُ بدين غير دين محمد؟
..ايها الحاملون رايات الدين سفهاً...دجلاً
.........المُدمنون على جزِّ الرؤوس
........القاتلون الأمل..القصائدَ ...الغناء
..لانريد ديناً أحمرَ يفرّقنا
..لانريد ديناً لايعشق الصباح
..لانريد ديناً يرقصُ على جثثنا
......في متاريس القمامة ...مكاتب الصيرفة
.............يذبحُ أحلامنا في أسواق الخيانة..الجهل...البلادة
...فنحنُ أجيالٌ تغنّي للحياة
........مفتونة بالصباح
........تزدهي بخضرة الربيع
......مُورقة بالأمل...بالعشق...بالأُمنيات
..خُذوا دينَكم, دين الموت وارحلوا؟
.......................................................
النجف : 28-5-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق