السبت، 24 أكتوبر 2015

إرث المظلومين/ قصيدة الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ....

إرث المظلومين
أنادي الركب هذي كربلاء
وتحدو العيس. ماهذا البلاء
يسير الركب والعينان تهمي
وتدرك سر ماذاك البكاء
أتحمل ثورة المظلوم فينا
وتعلم مالمصاب وما العناء
مضيت مشى الأحبةذاك ركب
ترافقه الأحبة والولاء
رسالتكم إلى الدنيا سماح
وعدلك من تباركه السماء
أتيتم ليس في خوف وجبن
وحسبك. من به ذاك النداء
رسائل في حمول أرسلوها
وفي الوعد شيمتك الوفاء
وفور نزول ذاك الركب بانت
علائم. فجركم بان الضياء
وبان الحق في ثبج الليالي
وللباغين قد خاب الرجاء
بغدر قد أحاط بك الأعادي
فمن أين الضغينة والعداء
أتيت مسالما. للعدل تسعى
لتدعوهم وقد عز الدعاء
أخفاتهم عمامة خير خلق
تبدى،في مهابته اصطفاء
أيا ابن أبيه جبن أن تنادي
حسينا والسما منكم براء
وتمنع عزلا يبغون ماءا
عطاشى ويحكم. ضحوا وجاؤا
أفاطم ياحبيبيه. أي صبر
علي مرض وأين هوالشفاء
سكين صابري،تفديك روحي
أقارعهم ولوسالت دماء
ولاتبكي علي يا ابن قلبي
رسالتنا المحبة والنقاء
ويا أبتي وزينب من تنادي
تحجرت القلوب بها خواء
أياأبتي لنا وزينب رب كريم
خطوب زادها ذاك العناء
فدتك الروح ياأبتي وهاكم
عطاشى دونهم نهر وماء
أفي آذانه وقر. أصموا
مسامعهم وهم من قد أساؤا
لتبقى صورة الظلام فيهم
تلاحقهم وربك من يشاء
أيا أبتي وسهم الغدر منهم
أياقلبي وللشهدا ارتقاء
تخليني وزغب من قطاكم
يناديكم فيرتد النداء
أنبكيكم وأنتم رمز عدل
ومنزلكم من الله العلاء
وحملي ياأبي قد نئت فيه
ومن مثلي بذاك الحمل ناؤا
تضرجك الدماءأواه قلبي
وفي فمك الطهور. مضى الوضاء
قرير العين تمضي أنت فينا
وتعلم أننا نحن البقاء
بقلمي أميره صليبه.
عظم الله أجوركم. في استشهاد الحسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق