الخميس، 22 أكتوبر 2015

أنت َ و مدينتي / نص الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ...

أنت َ و مدينتي 
____________
وحيدة 
كنت أمشي في طرقات مدينتي 
تلفني العتمة 
أرسم على شاشتها المظلمة
وجوها”
أحببتها ذات يوم
وحده وجهك كان
كالقمر في ليل مدلهم
يرسل شعراته الفضية
حبال نجاة
من قسوة لحياة
ما كنت قبلك
أعنيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق