الأحد، 29 يناير 2017

لقاء ادبي للشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ....

الدكتور غازي ابوكشك سفير منظمة السلام العالمية
الشاعرة اميرة صليبة لازلنا بحاجة إلى المزيد من الأقلام النقدية المتمكنة والغير مجاملة
-الشاعرة اميرة صليبة إن الشعر في الوطن العربي، لا يمكن أن يكون إلا الحاضر الأول، بغض النظر عن أن يكون عمودياً، أو شعر تفعيلة، أو قصيدة نثر، والشعرية بمفهومها الواسع، تمتد حتى إلى بناء الأشكال النثرية المختلفة من قصة ورواية
الشاعرة اميرة صليبة هي إنسانة قبل أن تكون شاعرة .. لم تعقها الظروف ولا العقبات التي عاشتها في تقديم ما لديها من إبداع وبوح أمتاز بالعذوبة والجمال.
الشاعرة اميرى صليبة الشعر جذوة الّروح والرّوح تكون طاقة تجعلنا نحلّق مع اللغة لنعبّر عن أحلامنا، ومن الصعب القبض على لحظة القصيدة، هي لحظة تدخل الذاكرة
 الشاعر لا يكتب من فراغ بل هناك ملهم يقوده الى التحليق مع الكتابة وعشقي لوطني الأخضر جعلني أحلق مع جمر القصيدة
 الكلمة الأولى هي الشعر ، عاليا يجلس على اكتافنا ،وفي قلوبنا ، الشعر رئة تنفس أحلامي وحياتي ، الكلام هنا ينتفض لأنني لن أفيه حقه ، حروف الشعر تشعر بالسعادة عندما نكتبها، لهذا لا نتوقف نحن الشعراء المغمسون في نبيذ الكلام نثمل ونتجلى يصيبنا الدوار لتشطح القصيدة وتعلو.
 بل من يأخذ بروحي للكتابة ، إنها كل شيء ، ابتداء من قهوة الصباح والضجيج الذي تطل عليه شرفتي ،وكتبي وصغاري وبلادي الممزقة ،ووقتنا الذي يضيع في الخوف ، هذه كلها حدائق روحي التي أمتص منها الرحيق ليشربه قارئ مجهول أفرح ان يعبر عنه نصي أيضا

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لهيب الصقيع
الريح عاصفة هو الثلج القريب
والدفء غادر مثلما طيف حبيب
أهواك سرا كم أخاف أبوحه
يكوي فؤادي ذلك السر الرهيب
فلمن أبوح وأنت تسكن أضلعي
تمضي تغادرني كما وجه غريب
لألوك أيامي صقيعا باردا
وضباب روحي لم يعد يهوى الوجيب
هل تخفق الأرواح إذ ما فارقت
أحبابها وغدا العتاب بلا مجيب
أم يستكين الوجد أضناه الظما
قد غاب نبض النبع أم جف الصبيب
كم أرتق الآلام أتعبها الجوى
ماعاد يشفيها الدوا عز الطبيب
أتلذذ الألم المرير بوحدتي
عل التوحد فيك قد يغدو نصيب
وتمر أيامي وأدمن بعدكم
هل تسكر الأرواح إن طال المغيب
أثملت أحلام الأماني خلتها
تشفي فؤادي. قدا بدا صبري عجيب
هلا تغادر دنيتي ذرني إذن
فلربما يسلو فؤادي أو يطيب
أو ربما لوعدت يغفرك الهوى
وصقيع ماضينا مع اللقيا نذيب
أشعلت موقدنا الذي اشتاق الدفا
ولربما. يجتاحنا طعم اللهيب
بقلمي أميره صليبه
.\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ندم
إن عتبنا لم يكن في اليد حيله
فاضت الذكرى لأيام جميله

حين كنا نرشف الحب بحب
نزرع الأشواق والدنيا خميله
كنت تلقاني كما الملتاع شوقا
وليالي العمر كم تبدو ظليله
قهوة الصبح لها خضر الأماني
والأماسي والهوى يهذي عليلا
لك تلك الروح تجتاز مدادها
لاحدودا أفقها يعلو أصيلا
كم تنادمنا همسنا الحب لحنا
أجمل الأشواق ما كان نبيلا
وتشابكنا تعاهدنا مضينا
ليت ذاك الدرب قد صار طويلا
مادهانا ماجرى كيف افترقنا
أين أمسينا ولم نشف غليلا
لم تكن عيناك الا بحر حب
كيف يغدو الماء بالبحر قليلا
هل سنبدو كغريبين تلاقوا
كنت قيسي وأنا من كنت ليلى
لست أدري هل ستمضي دون قلبي
وفؤادي فيك من صار عليلا
أنت تهواني كما قبل وأكثر
لا تكابر عد كما كنت خليلا
بقلمي أميره صليبه
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
مديون
أخاف ان سولفت حتى للغيوم
توصل آهتي توديلك علوم
ترى ان طولت بغيابك بعد يوم
تراني سوح واسرح ويا النجوم
تعرف عيشتي ببعدك صعيبه
صرت بين الأهل متل الغريبه
ماتدري غيبتك عني رهيبه
احاكي بالبعد كومات ورجوم
أبات الليل جافاني منامي
وطيفك مابرح ماثل أمامي
يفضحني الهوى وشوقي وغرامي
روحي ماهقي تتحمل سهوم
يجيني الزول انت ماانت لافي
وحبي عندك وعشقي خرافي 
ليتك ما انت قاسي وما تجافي
فؤادي ينفطر من هاي الهموم
أودّك ترجع بليّا تواني
شوقي والوجد بيك احتراني
اريدك. تخطر ولنّو ثواني
وزيّن دربك من الورد مشموم
أنادي وصوتي ما يوصل بعيدين
وروحي. ومهجتي بعدن عنيدين
مابيعرف يوفي اللي علي دين
ترى ان زادت ديونك قلبي لاتلوم
رح احجز على عيونك وقلبك
أخدت البصمه عن خدك أحبك
كل ماتأخرت بيزيد ذنبك
بعد حكمك صعب بالحب متهوم
رح تدفع غرامات كثيره
يل خليت جوا القلب حيره
بوسة خد مع غمره كبيره
وبعد الصلح عالقهوات معزوم
بتعرف إنك بهالجوله مهزوم
لزوم تراجع الأحباب ملزوم
تصفي حسابك وتدفع المعلوم
وصافي يالبن ماتقول مظلوم
 بقلمي أميره صليبه

للدكتور غازي أبو كشك كل الشكر والامتنان لبادرته الراقيه التي حلقت بي عاليا في سماء كلماته الوارفه وزرعت بي مزيدا من الثقه في أنه مازال هناك من يتذوق برقي ودون مجامله فالدكتور غازي يقرأني بوجدانه توجني بطوق من ياسمين حروفه كل الشكر
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق