الخميس، 2 فبراير 2017

من مسرحية (حُبَّة) الشعرية حبيب :/ للمبدع حسن عيسى / العراق ....


من مسرحية (حُبَّة) الشعرية 
حبيب :
رَأَيتُ عِندَ الغَديرْ م
ا يُؤْنِسُ المُستَطيرْ 
عَذبٌ فُراتٌ حَلا يَروي عَطاشى النَّفيرْ 
وَخُضرَةٌ قَد بَدَت مَحبوكَةٌ مِن حَريرْ
وَمِن وجوهٍ حِسانْ أَغْنَت على ما يُعيرْ 
كانَ جَمالُ الظُّبى مُستَحكَماً ٌ بالنَّظيرْ 
تَساوَتِ النِّسوَةُ على الجَمالِ الجَديرْ 
لكِنَّ ظَبياً بَدا عَن جَمْعَةِ المُستَديرْ 
كانَ اللواءُ لَهُ مُنفَرِدٌ لا يُحيرْ 
لَهُ الصِّفاتُ الَّتي أَقَلُّهُنَّ الأَميرْ 
وَجَدتُ بَينَ النِّسا عالِمةً بالشَّفيرْ 
عَرِفتُ إِسماً لها ذلِكَ مِسكُ (العَبيرْ)
تُصلِحُ فيما أرى مُنتَفِعاً مِنْ ظَهيرْ 
دَنَوتُ في سُؤْلِها عَنْ شادِنٍ لا يُغيرْ 
مُنكَفىءٌ ما بهِ غيرُ بَهاءُ الغَريرْ 
قولي بِحَقِّ السَّما  ما شَأْنُهُ ما الخَطيرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق