شمس الشآم
بيروت والشام في قلبي كما هدبي
والحب في الشام شمس الشام لم تغب
إن قلت عاصمة فالشام حاضرة
أم المدائن في التاريخ والكتب
أنا الشآم وما سيفي نبا أبدا
وقاسيون. هتون المزن من سحبي
إن قلت في بردى يجري الربيع كما
تجري الرياح بما تهوى بها رغبي
أم الحضارة الآمال منك رؤى
لم تستكيني وفيكي شامخ وأبي
من مثل شامٍ نزار العشق عطرّها
قدكان للحب عنواناً فصار نبي
أنت الشآم ومنك الفخر يسكننا
يغفو الزمان على برديك من سغب
لأنت والمجد صنوان الخلود ومن
لغير مجدك غنى العز من طربِ
تبقى الشآم عرين للأسود كما
تطاول الشام أمجاداً من الحقب
أنت العصيّة للامجاد متّكأ
والشام مجد له الأعراق في النجب
أبوابك السبع للأضياف مُكرِمةٌ
مااهتزت الشام من خوف ومن نوب
أرض الشآم مَناخ العرب اجمعهم
رغم المصاب حنون صدرك الرحب
تُشفى الجراح وحب الشام بلسمة
وخمرة النصر من كرمي ومن عنبي
دمشق حاضرة الأمجاد أنت هوى
والمجد يركع مختالا على الشهب
بقلمي أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق