الاثنين، 13 فبراير 2017

رِضَاكَ حَبِيبِي/ للمبدعة ميادة مهنا سليمان / سوريا ...

رِضَاكَ حَبِيبِي
أَنينٌ دُمُوعٌ وَشَوقٌ كَبِيرْ
 يَقُضُّ مَنَامِي فَكَيفَ الرُّقَادْ

سَلَبْتَ الفُؤادَ سَلَبْتَ الخَيَالْ
 سَلَبْتَ القَوَافِي سَلَبْتَ المِدَادْ

فَفِيْمَ الخِصَامُ وَفِيْمَ الجَفَاءْ
 بَرَانِي النُّحُولُ وَطُولُ السُّهَادْ

أُنَادِي عَلَيْكَ يُجِيْبُ السَّرَابْ
 وَقَهْرٌ يُحَاصِرُ نَبضَ الفُؤادْ

فَكَيفَ السَّبِيْلُ لِلَمْسِ يَدَيكْ
 وَبَينِي وَبَينَكْ حُدُودُ البِلَادْ

صَرَخْتُ إلَيْكَ صُرَاخَ الحَنِينْ
 وََضَجَّتْ لِعِشْقِي قُلُوبُ العِبَادْ

فَجُدْ بِالقَلِيلِ تُدَاوِ الجِرَاحْ
 وَلَمْلِمْ دُموعِي سَئِمْتُ الحِدَادْ

تَعَالَ إِلَيَّ تَعِبْتُ الخِصَامْ
 وأَنْعِشْ سِنِينِي كَفَاكَ ابْتِعَادْ

تَعَالَ إِلَيَّ نَضَحْتُ اشْتِيَاقْ
 وَعَطِّرْ حَيَاتِي بِعِطْرِ الوِدَادْ

ميَّادة مهنَّا سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق