طفلة من الشام تلعن داعش
هللا سعفتِ لي وجعي
ونزراً منه اهاتي و احزاني
حشاشة صدري فيه ازفره
حسراتٍ لااشواق.ٍ باجمعها
بفقدٍ اخوان واخوانِ
ٍ فاشبع لثما في الحزن اجنحتي
بااشجانٍ لااشجانِ....
كان لي بيتا
ولي وطناً
واحبابا
كانوا صبيانا وصبيانِ
وكان لي في القلب ٌ متسعٌ
رياض
يجمع كل جيراني..
فلف العصف قريتنا
وصار الحقد منقبة
ودب المقت اخواني
ابعاضاً قُسٌمَ داري
فشتَ الشملُ عائلتي
وصارَ الخوف ميداني
وصار الموت اغنيةً
وفيه الكفر اشرعةٌ
يلف القاصي والداني
اضعت العابي ومدرستي
بعيدا صار عنواني
واضحى الاسم مثلبةً
حينما غادر الحب اوطاني
كان
الحب في بلدي
ميقات
يحرم فيه كل بستانِ
سيهزِمُ الحبُ كفرَهُمُ
لاابقى اصلي مع جيراني
بقلمي صاحب الاعرجي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق