الأحد، 15 أكتوبر 2017

خاطرة يوم الأحد/ 15 واللوحة للرسام العالمي / Micheal (حذاء الحب الموجع) / للباسقة سمرا ساي / اسطنبول ,,,,,,,,,

خاطرة يوم الأحد/ 15
واللوحة للرسام العالمي / Micheal
(حذاء الحب الموجع) 
-----------------------------------
ثمة لحظة يكون فيها بصرنا مبهماً ، إنها لحظة الشفق حيث يلتقي النور بالظلمة 
لاشيء واضح ..غير سلام في الروح وصوت خافت يصدر من القلب يناور
ثورة في داخلي حائرة..أردتُ أن أبث البحر همومي ..لربما زبد الموج يجتث مني الأسئلة ..يأخذها إلى العمق ويعود إلي بأجوبة ..جلست على مقعد خاو لأكتب نسمة تشرينية تنضح حنيناً فتحت جرحاً غائراً في صدري فكان الآتي :
( صديق أطلَّ علّي بوردة حانية " صباح جميل سمراء ..المهم أنك بخير دمت زاهية " تؤام الروح أرسلَ كلمة بلاقافية ، لم أكن المعنية بها ..بل فنجان قهوة نقوشه لاغية.. حروف لاروح فيها شلَّت نبض القلب لدقائق اكتفيتُ بالصمت كما صخرة صماء باكية ..
صديقة قريبة مني نصحتني "غَيرِي حذائك سمرا قد أصبحَ بالياً ..اطوِ صفحات كتاب تعفن وأنت مازلت تقرئينه عيشي الحياة اللاهية "
ااااه سهير ..!!!
الحذاء الجديد كان شديد الأناقة لكنه لم يتماشى مع ثوبي الخرافي التنهيد لم أعرف كيف أمشي به وضعت ضمَّادة لاصقة جاهدت بانتعاله لساعات ، قدَّمي لم ترده رغم جماله ..رميته في حاوية التاريخ وأخرجت حذائي القديم من صندوق الماضي وكتبت تغريدة " إن حباً كبيراً يموت أجمل من حب صغير يولد لاروح فيه "
في فنجان هذا الأحد
رأيت حذائي القديم مهترئاً فعلاً..ثمة من جاء بسرعة البرق مضى بأسرع منه ..وآخر لم يبرح مكانه لكنه لم يتعلم أن السماء لاتمطر دوماً وأن الأرض تثمر تفاحاً ويقطيناً
صمتٌ قلق استحوذني ، وأنا في مكاني حذائي القديم يؤلمني ، أدرت نظري أفتش عن قدمين عاريتين ..كنت انا حافية بلا حذاء ..أسير على رمال الشاطئ.. ابتسم كما طفلة ولدت للتو بعد بكاء حارق
أرقب البحر لعله يلفظ لي بأجوبة..!!
---------------------------------------------
سمرا عنجريني / سورية
اسطنبول ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق