معارج الارواح
------------
نَاءَتْ به معارج الارواح
شوقا لطيب ترانيمها
وناءَ عن صراخ خصرٍ
بدنيا تلوكُ كمومسٍ
طلابها...
وراحَ يستجدي ..
على أعتاب المساجدِ
دنانَ سولافٍ
لا يُنزَفُ بشاربها
فما رأى الا جذوعَ نخلٍ
خلتْ من تساقطِ الارطابِ
لمن رامَ هزَها
أمطْ عن تلك العيونِ
خِمارها...
وأوقدْ على تُربِ المسكِ
مصابيحَ أستغفارها
فلطالما أذرفتْ من ندمٍ
شوقا لكشفِ غطاءِها
ولطالما شكتْ في هجعةِ الليلِ
من ظلمةِ طينٍ
قد رانَ على إِبْصارِها
ها أنت هنا أيها المعشوقُ
في ظلالِ هفهفاتِ نسيمكَ
تضجُ بها حقولَ أنواركَ ..مراتعَ الوديانِ
صحائفَ الغمامِ ..واناشيدَ الجبالِ
من نشوة ترتل بحبكَ مزاميرَها
-----------
باسم جبار
2017- 20-10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق